فوز إنتر ميلان ويوفنتوس يبقي الفارق بينهما على حاله
جاءت المباراة صعبة أمام فروزينوني الذي أسقط نابولي حامل اللقب برباعية نظيفة في ثمن نهائي الكأس، وقد يلاقي يوفنتوس مرّة ثانية في ربع النهائي بحال فوز الأخير على ساليرنيتانا.
بقي الفارق على حاله في الصراع على صدارة الدوري الإيطالي، وذلك بفوز إنتر ميلان على ضيفه ليتشي 2-0 وملاحقه يوفنتوس على مضيفه فروزينوني 2-1 السبت في المرحلة السابعة عشر من الدوري.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
في ميلانو، وضع إنتر خلفه خيبة التنازل عن لقب الكأس بخسارته على أرضه أمام بولونيا المتألق 1-2 بعد التمديد، وحقق فوزه الرابع عشر ما سمح له بالإبقاء على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن غريمه يوفنتوس الثاني.
ومن دون الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بسبب إصابة تعرض لها ضد بولونيا في الكأس، منهيا بذلك سلسلة من 89 مباراة متتالية من دون غياب عن “نيراتسوري” وتحديدا منذ التاسع من نيسان/أبريل 2022 ضد فيرونا في الدوري، بدأ سيموني إنزاغي اللقاء بإشراك النمساوي ماركو أرناوتوفيتش أساسيا في الخط الأمامي بجانب الفرنسي ماركوس تورام.
وبعدما كان صاحب أخطر فرصة لإنتر بتسديده في العارضة إثر ركلة ركنية (40)، افتتح المدافع الألماني الشاب يان بيسيك رصيده التهديفي بألوان الفريق المنتقل إليه هذا الصيف من أيه جي أف الدانماركي بكرة رأسية ارتطمت بكتفه وسكنت الشباك إثر ركلة حرة نفذها التركي هاكان تشالهان أوغلو (43).
وفي بداية الشوط الثاني استحصل ليتشي على ركلة جزاء لكن “الفار” تدخل لإلغائها بعدما تبين أن البرازيلي كارلوس أوغوستو لم يلمس الكرة بيده في المنطقة المحرمة (49).
وحاول إنتر حسم النقاط نهائيا وهدد مرمى ضيفه أكثر من مرة، أبرزها تسديدة لماتيو دارميان من مشارف المنطقة تألق الحارس فلاديميرو فالكوني في صدها (67)، قبل أن يقول نيكولو باريلا كلمته في الدقيقة 75 بعدما تبادل الكرة مع أرناوتوفيتش الذي أعاده إليه جميلة بكعب القدم فسددها في الشباك.
وباتت مهمة إنتر أكثر سهولة وتأكدت إلى حد كبير الهزيمة الخامسة لليتشي وتَجمُد رصيده عند 16 نقطة في المركز الثاني عشر، بعد طرد الزامبي لاميك باندا في الدقيقة 83 من لقاء سيطر “نيراتسوري” على دقائقه الأخيرة تماما وكان بإمكانه رفع الغلة لولا تألق الحارس فالكوني.
وعلى “ستاديو بينيتو ستريبي”، أنقذ الصربي البديل دوشان فلاهوفيتش فريقه يوفنتوس من السقوط بفخ التعادل للمرة الثانية تواليا، عندما سجّل له هدف الفوز في آخر عشر دقائق أمام مضيفه فروزينوني 2-1، معيدا إياه إلى سكة الانتصارات بعد التعثر في المرحلة الماضية أمام جنوى (1-1).
وجاءت المباراة صعبة أمام فروزينوني الذي أسقط نابولي حامل اللقب برباعية نظيفة في ثمن نهائي الكأس، وقد يلاقي يوفنتوس مرّة ثانية في ربع النهائي بحال فوز الأخير على ساليرنيتانا.
وافتتح يوفنتوس التسجيل مبكرا عبر الجناح التركي اليافع كنان يلديز (18 عاما)، بعد فاصل مهاري داخل المنطقة متلاعبا بثلاثة مدافعين، فهزّ الشباك في أول مشاركة أساسيا في الدوري (12).
وأصبح يلديز (18 عاما و233 يوما) أصغر لاعب أجنبي يسجل ليوفنتوس في الدوري.
وعادل فروزينوني مطلع الشوط الثاني عبر البديل الأوروغواياني خايمي باييس، بتسديدة أرضية من داخل المنطقة، مستغلا خروج الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني (51).
بعدها بدقائق، دفع المدرب ماسيميليانو أليغري بفلاهوفيتش بدلا من مسجّل الهدف يلديز (55)، فكان له ما أراد في نهاية اللقاء.
ولعب المهاجم الفارع الطول الذي أنفق يوفنتوس أكثر من سبعين مليون يورو لضمه، رأسية جميلة من زاوية صعبة سكنت المقص الأيمن للحارس ستيفانو توراتي، بعد عرضية من الأميركي وستون ماكيني على الجهة اليمنى (81).
وسجّل فلاهوفيتش هدفا ثانيا من هجمة مرتدة ألغي بداعي التسلل في الدقيقة الأخيرة، لكن ذلك لم يمنع يوفنتوس من تحقيق الفوز الرابع تواليا على فروزينوني صاحب المركز الرابع عشر.
المصدر: عرب 48