البنتاغون يعلن قصف مواقع في العراق تستخدمها فصائل موالية لإيران
جاء الهجوم الأميركيّ فيما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مفخخة قاعدة تضمّ قوات أميركية وقوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” قرب مطار أربيل في شمال العراق، الإثنين.
(توضيحيّة من الأرشيف – “أ ب”)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، قصف مواقع في العراق، قالت إن فصائل موالية لإيران تستخدمها.
يأتي ذلك فيما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مفخخة قاعدة تضمّ قوات أميركية وقوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” قرب مطار أربيل في شمال العراق، الإثنين، بحسب ما أفادت السلطات العراقية التي قالت إن الهجوم أدّى إلى وقوع “إصابات”.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن العمل توقف في مطار أربيل، بعد إسقاط طائرة مسيرة ملغومة بالقرب من المطار. وأكّد الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، أن الحدث تسبب في وقوع بعض الإصابات، وعطَّل جدول الرحلات.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” في العراق وسورية لعشرات الهجمات منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، في انعكاس للتوتر الإقليمي الذي عززته الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتبنّى حزب الله في العراق، الذي يضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، هجوما بطائرات مسيّرة على قاعدة حرير في محافظة أربيل التي تضمّ كذلك قوات للتحالف.
وأحصت واشنطن حتى الآن 103 هجمات ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد عشرة أيام من اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها المسؤول العسكري الأميركي.
وتبنّى معظم تلك الهجمات حزب الله في العراق.
وقالت نائب وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، خلال زيارتها بغداد، الأربعاء الماضي، إنها ناقشت مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، “كيفية تعزيز تعاوننا لوضع حدّ لهذه الهجمات”.
وتعرّضت السفارة الأميركية في بغداد في 8 كانون الأول/ ديسمبر لهجوم بعدّة صواريخ لم يسفر عن ضحايا، لكنه الأول الذي يطال السفارة مذ بدأت الهجمات ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم.
وأعلنت الحكومة العراقية عن توقيف عدد من الضالعين في الهجوم على السفارة الأميركية وقالت إن عددا منهم “على صلة ببعض الأجهزة الأمنية”.
المصدر: عرب 48