نقابة الأطباء تطالب بتسهيلات للطلاب الذي يشاركون في الحرب على غزة
النقابة الطبية في إسرائيل تطالب بحزمة واسعة من التسهيلات للطلاب الذين يخدمون في صفوف جيش الاحتلال في إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك طلاب الطب في الجامعات الأجنبية.
طالب رئيس النقابة الطبية في إسرائيل، تسيون حغاي، عمداء كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية، بتقديم تسهيلات لقبول الطلاب الإسرائيليين الذين خسروا عامهم الدراسي في كليات الطب في الجامعات الأجنبية، إثر التحاقهم بالجيش الإسرائيلي في إطار الخدمة الاحتياطية الإلزامية، في ظل الحرب على قطاع غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
واعتبر حغاي، في رسالة بعث بها لعمداء كليات الطبي في الجامعات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن هذا الإجراء هو “الإجراء الأخلاقي والمناسب” في هذه الحالة، وقال إن هناك حوالي 60 طالبًا إسرائيليًا أكملوا عامهم الدراسي الأول على الأقل في كليات الطب في المؤسسات الأكاديمية المعترف بها من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية.
وقال حغاي إنه “لا يوجد سبب لوضع معايير وشروط خاصة لقبول هؤلاء الطلاب”، الأمر الذي اعتبره “سيشكل صعوبات إضافية” على الجنود الطلاب الذين “تركوا كل شيء وانخرطوا في الجهد الوطني بينما خاطروا بحياتهم من أجل الدولة، والآن يتعين عليها أن نقوم بالإجراءات الصحيحة والمناسبة بالنسبة لهم”، على حد تعبيره.
كما أشار حغاي إلى “النقص الحالي في الأطباء في المستشفيات الإسرائيلية”، مشددا على ضرورة “أخذه بعين الاعتبار”؛ وذلك وسط تقارير عن مساع لتسهيل عملية قبول الطلاب الذين يخدمون في جيش الاحتلال لكليات الطب، بما في ذلك خفض علامة البسيخومتري.
ولفتت التقارير إلى أنه في الأعوام الأكاديمية “العادية” تشترط كليات الطب علامة بسيخومتري لا تقل عن 730 لقبول الطلاب، وبموجب المخطط التي يعمل منتدى عمداء كليات الطب على صياغة، فإن قبول جنود الجيش الإسرائيلي في كليات الطب قد يقتصر على علامة بسيخومتري تصل إلى 650.
ومن المقرر أن ينطلق العام الأكاديمي الذي جرى تأجيله مرتين على الأقل من بدء الحرب على غزة في أعقاب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في يوم الأحد 31 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وسط تحذيرات من أن أي تأجيل جديد قد يدفع الجامعات إلى إلغاء العام الأكاديمي الحالي.
المصدر: عرب 48