الأردن ومصر يبحثان جهود إنهاء الحرب المستعرة على غزة
بحث وزيرا خارجية البلدين، تطورات الأوضاع في غزة، وسبل تكثيف الجهود المستهدفة وقف “العدوان”، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة والمستدامة للقطاع.
بحث الأردن ومصر، الثلاثاء، جهود إنهاء الحرب “المستعرة” على غزة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية مصر سامح شكري والأردن أيمن الصفدي، بالقاهرة، في إطار زيارة غير معلنة المدة يجريها الأخير إلى مصر، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن اللقاء، يأتي “في سياق عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين الشقيقين حول جهود إنهاء الحرب المستعرة على غزة”.
وأضاف أن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في غزة، وسبل تكثيف الجهود المستهدفة وقف “العدوان”، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة والمستدامة للقطاع.
وشدد الصفدي وشكري على “ضرورة التوصل لوقف كامل لإطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 بشأن زيادة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنشاء آلية أممية لمراقبة ومتابعة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وفي 23 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، اعتمد مجلس الأمن الدولي، القرار رقم 2720 الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاتلين الفلسطينيين.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 قتيلا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وفي سياق آخر، أكد الصفدي وشكري “الحرص المشترك على تعزيز التشاور والتنسيق في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي جهود حل الأزمات الإقليمية، تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين”، وفق البيان ذاته.
كما تناول الطرفان “أهمية توسعة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ثنائياً وفي إطار آلية التعاون الثلاثي مع جمهورية العراق”.
وفي الآونة الأخيرة، بات يُطلق على تحالف الأردن والعراق ومصر اسم “الشام الجديد”، بعد أن بدأ الحديث عنه عقب عدة قمم بين الدول الثلاث.
المصدر: عرب 48