أعلنت مؤسسة البريد السعودي سبل بالتعاون مع البريد العماني عن إصدارها طابعاً بريدياً مشتركاً؛ بمناسبة افتتاح الطريق البري بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، ويُعد الطريق البري والمنفذ الحدودي الأول والوحيد الذي يربط بين البلدين بشكل مباشر؛ ليكون حلقة وصل برية تعزز وترفع معدل التبادل التجاري، وتنشيط حركة النقل البري، وتسهيل وصول ضيوف الرحمن والسياح.
أهمية طابع البريد
ويسلط الطابع الضوء على العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، حيث يحتوي الطابع البريدي على صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله و السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان – حفظه الله، يتوسطهما صورة النخلة؛ للدلالة على الشراكة المزدهرة بين البلدين، كما تشير الشاشة الرقمية ذات النقاط الحمراء إلى العاصمتين الرياض ومسقط؛ مما يربط الطابع بالرؤى المستقبلية لكلا البلدين والمتمثلة في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية عُمان 2040.
أصدرت مؤسسة البريد السعودي (سبل) بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، أربعة أنواع من الطوابع التذكارية فئة (3) ريالات تقديراً للجهود الوطنية الذي تقدمه سدايا، بوصفها المرجع الوطني فيما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من ناحية التنظيم والتطوير والتعامل في المملكة.
ويتضمن الطابع أهم التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وهو مسمى يطلق على الأجهزة والأنظمة التي تحاكي الذكاء البشري وتستخدم لأداء المهام ويتوسطه جملة ( الذكاء الاصطناعي لخير البشرية).
ويأتي ذلك ضمن رؤية سدايا الاستراتيجية للارتقاء بالمملكة إلى مصاف الاقتصادات العالمية القائمة على البيانات، وذلك في ضوء رسالتها الرامية لإطلاق القيمة الكامنة للبيانات باعتبارها ثروة وطنية تساهم في تحقيق طموحات رؤية السعودية 2030.
للمزيد الاطلاع على: “سبل” تحصل على جائزة أفضل مكتب إدارة مشاريع في العالم لعام 2023.
يذكر أن مؤسسة البريد السعودي (سبل) تسعى إلى رصد وتوثيق وإبراز الإنجازات المحلية والعالمية ودور المملكة في كل الأنشطة والأحداث التاريخية والمناسبات الدينية، والثقافية، والفنية، والرياضية، وغيرها، وكذلك أهم المناسبات الدولية، حيث تصدر الطوابع البريدية التذكارية؛ ليحاكي كل طابع منها حدث هام، أو لتخليد مشهد بارز في التاريخ السعودية؛ ما يجعلها خيار مثالي لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم وللمؤرخين المهتمين بتدوين التاريخ.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.
