بينيت يعترف بمسؤولية إسرائيل عن هجوم في إيران العام الماضي

رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، يقول إنه أوعز بهجوم في إيران استهدف الضابط الإيراني صياد خدائي في قلب طهران، وبعتبر أن على الولايات المتحدة وإسرائيل إسقاط النظام الإيراني

اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، بمسؤولية إسرائيل عن شن هجوم داخل إيران، العام الماضي. وجاء ذلك في مقال نشره في صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم، الجمعة، بعنوان أن “الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن توجهان إيران مباشرة”.

وحسب بينيت، فإنه أوعز لجهاز الأمن بشن الهجوم، بادعاء أنه في شباط/ فبراير من العام الماضي، شنت إيران هجومين “فاشلين” بطائرات مسيرة ضد إسرائيل.

وأضاف بينيت أنه في آذار/مارس من العام الماضي، فشلت محاولة خلية إيرانية لاستهداف سائحين إسرائيليين في تركيا، وأنه بعد ذلك بوقت قصير جرى اغتيال الضابط الإيراني، صياد خدائي، في قلب طهران، لكن بينيت لم يتبن المسؤولية عن هذا الاغتيال.

واعتبر بينيت أن “الطغاة في إيران ضعفاء أكثر من المتوقع، وهم يؤسلون آخرين كي يموتوا مكانهم، لكن عندما يهاجمون في ديارهم يكونوا مرتدعين”.

وادعى أن على الولايات المتحدة وإسرائيل إسقاط النظام الإيراني، معتبرا أنه “ليس فقط أن هذا ممكن، وإنما هو ضروري من أجل أمن الشرق الأوسط والعالم كله”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت، في أيار/مايو العام الماضي، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها المسؤولة عن اغتيال الضابط الإيراني صياد خدائي، بهجوم استهدفه قرب منزله شرق العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأحد الماضي.