«معلاة مكة» تحتضن جثمان الأديب الطلحي
ودع جمع من الأدباء والمثقفين والأكاديميين عصر اليوم (السبت) الدكتور عبد العزيز الطلحي، أستاذ اللغة بجامعة أم القرى السابق عضو نادي مكة الأدبي ومجمع اللغة العربية بمكة المكرمة، الذي انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم (السبت) الموافق ١٤٤٥/٦/١٧، وأُديت الصلاة عليه بعد صلاة العصر بالمسجد الحرام ودفن في مقبرة المعلاة.
وعبر عدد من زملاء الفقيد من الأدباء والمثقفين في تعليقات لهم على خبر وفاته عن حزنهم العميق بفقد أحد رموز الثقافة والأدب، إذ كان له دور بارز في الجوانب الأدبية واللغوية من خلال عمله في جامعة أم القرى ونادي مكة الأدبي، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.
وعبر الدكتور عبدالله بن رده الحارثي عضو نادي مكة الأدبي عن حزنه العميق بفقد الزميل الدكتور عبدالعزيز الطلحي، مشيدًا بأخلاقه الفاضلة وعلمه الغزير الذي أثرى به الساحة الأدبية من خلال مشاركاته المتميزة.
من جهته، قال الإعلامي علي بلقرون الزهراني: “رحم الله الدكتور عبدالعزيز الطلحي الذي وافته المنية اليوم (السبت) ١٧ / ٦ / ١٤٤٥، تزاملنا في نادي مكة الثقافي الأدبي فعرفته أخا كريما وزميلا عزيزا ذا فكر نير وصاحب جهد خلاق، قدم من خلال النادي الكثير من العطاءات للثقافة والمثقفين”.
فيما وصف الكاتب خلف سرحان القرشي خبر الوفاة بقوله: «يا للخبر الفاجع»، مشيدًا بمآثر الفقيد وما قدمه للساحة الأدبية، سائلًا الله له الرحمة والمغفرة.
من جانبها، أثنت الكاتبة الصحفية فاتن حسين على ما قدمه الدكتور عبد العزيز الطلحي لوطنه من خلال الأدب والتعليم، مشيدة بما قدمه لنادي مكة الثقافي الأدبي من جهود كانت لها بصمة متميزة، سائلة المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.
يذكر أن الدكتور عبدالعزيز الطلحي عانى خلال السنوات الأخيرة من مرض في القلب وأجرى عملية القلب المفتوح قبل عدة سنوات.
ووصف ما يعانيه قلبه في مقالات صحفية سابقة قال فيها إن شرايين قلبه مليئة بالحب لأصدقائه وأحبائه، ما جعله لا يحتمل كل هذا الحب.