جيش الاحتلال: الحرب لن تقضي على صواريخ حماس
ونقلت إذاعة الجيش، اليوم (الأحد)،عن مسؤولين عسكريين قولهم: إن تعميق القتال والعمليات البرية يساهمان في تقليص قدرات حماس والتنظيمات الأخرى، لكن لا ينهيها بشكل مطلق. ولفت المسؤولون العسكريون إلى أنّ قدرة الجيش على ضرب منصات إطلاق القذائف بعيدة المدى أفضل، لكن من الصعب خفض إطلاق القذائف قصيرة المدى على مناطق غلاف غزة إلى الصفر. وأفاد ضابط كبير للإذاعة بأنه حتى بعد عامين قد يسمع سكان «غلاف غزة» صفارات الإنذار.
من جهته، أقر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بمسؤولية الحكومة عن الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر الماضي. وأعرب في مقابلة مع صحيفة «معاريف»، عن اعتقاده أنه يجب بعد نهاية الحرب إنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة، لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين.
وقال كوهين الذي ترك، اليوم (الأربعاء)، وزارة الخارجية ليتولى حقيبة الطاقة والبنية التحتية: إن إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم تكون من خلال شيئين مجتمِعين: الضغط العسكري، والضغط السياسي. واعتبر أن الحديث عن الاستيطان في غزة سابق لأوانه، ولم يكن ذلك هدف إسرائيل، بل كان هدفها استعادة الأمن في المقام الأول، بحسب قوله.
بدروه، قال رئيس لجنة التدقيق بالكنيست الإسرائيلي متحدثا عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن أمن البلاد أُسند إلى وزير مُخفق.
وأجرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، تعديلا وزاريا شمل وزارتي الخارجية والطاقة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه تم تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية وإيلي كوهين وزيرا للطاقة والبنية التحتية.