أبرز ردود أفعال الفصائل والشخصيات على اغتيال صالح العاروري
أصدرت فصائل وشخصيات فلسطينية مساء اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024 ، بيانات صحفية تعقيبا على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس في قصف إسرائيلي استهدف مكتبا لحركة حماس في جنوب لبنان.
وتسرد لكم ردود فعل الفصائل والشخصيات على اغتيال صالح العاروري كما وصلتها
عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق:
عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة؛ وهي تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة
رئيس الوزراء محمد اشتية :
ندين عملية اغتيال القيادي صالح العاروري، وهذه جريمة تحمل هوية مرتكبيها، ونحذر من مخاطرها وتداعياتها.
باستشهاد صالح العاروري، فإن الشعب الفلسطيني يفقد أحد رجالاته الوحدويين الذين لطالما دعوا إلى رص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية والحرص عليها في مواجهة الاحتلال وجرائمه ضد أبناء شعبنا.
نتقدم بأحر العزاء من الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ومن حركة حماس، ومن عائلة الشهيد.
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين:
ننعى الشهيد القائد الوطني الكبير”الشيخ صالح العاروري” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية”حماس” الذي إرتقى بعملية إغتيال صهيونية جبانة في الضاحية الجنوبية في بيروت ونؤكد أن هذه العملية الجبانة وإستشهاد الشيخ صالح لن تكسر إرادة شعبنا بل ستزيد من فعله الثوري ومقاومته الباسلة وستكون نارا ووبالا على العدو الصهيوني.
العدو الصهيوني وقادته المجرمين سيدفعون ثمن فاشيتهم و جرائمهم كافة بحق أبناء شعبنا ومنها عملية إغتيال القائد صالح العاروري.
النخالة ينعى الشيخ صالح العاروري
نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة ، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، في تصريح قال فيه:
“الشيخ صالح العاروري أحد قادة الشعب الفلسطيني المميزين والمخلصين. لقد فقدناه ونحن بأمس الحاجة إلى حضوره. لقد كان قائداً يشيع الثقة والاطمئنان في من حوله وفي من يتعامل معهم. لقد فقدناه قائداً وإنساناً مؤمناً بعدالة جهاد الشعب الفلسطيني حتى الشهادة، ولقد نالها في عز فلسطين وعز المقاومة بمجدها الذي يتجلى اليوم في جهاد وبطولات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وعلى امتداد فلسطين وخارجها. ندعو الله ان يتقبله قبولاً حسناً”.
وختم القائد النخالة: “أعظم الله أجر الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم بفقدانه”.
حركة الجهاد الإسلامي:
ننعى القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم.
إن اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوماً من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكرياً
نزف القائد العاروري وإخوانه إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية:
تنعى الفصائل الفلسطينية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه القادة ونؤكد أن المقاومة مستمرة وندعو للرد عليها بقوة من كل الساحات والجبهات
نزف إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، رجل الوحدة الوطنية وقائد المقاومة في الضفة الغربية باستهداف الاحتلال الصهيوني له ولإخوانه القادة في بيروت
نعلن في الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات
أن هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين وهذا يتطلب موقف حاسم وفوري من الدول العربية وشعوبها الحرة ردًا على هذا الإرهاب الصهيوني جرائمه النكراء
نؤكد على أن الدم الفلسطيني الفلسطيني يتعانق في كل الساحات وعلى كل الجبهات ليؤكد بأن قادة المقاومة يرتقون على مذبح الحرية مع شعبهم وينتصرون لأرضهم ومقدساتهم بدمائهم الزكية
نؤكد بأن مقاومتنا ستبقى مشتعلة في كل مكان والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربية والإسلامية انتقامًا من هذا العدو وداعميه ردًا على مجازر الاحتلال ضد شعبنا وآخرها مجزرة اغتيال القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه بالتزامن مع عدوانه على غزة
ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا في كل مكان خاصة في الضفة الغربية و القدس والداخل المحتل إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال ليدفع بالدم ثمن هذه الجريمة النازية الجبانة التى سيرد عليها شعبنا في كل مكان وبكل ما أوتي من قوة وعنفوان
أن استشهاد الشيخ صالح ورفاقه لن يكسر المقاومة ولن يضعفها بل على العكس تمامًا فهذه الجريمة تزيد المقاومة وشعبنا قوة وثقة في النصر والتحرير وتثبت فشل العدوان في غزة مما جعل العدو يبحث عن صورة نصر له وهذا لن يتحقق وسيدفع ثمن جريمته غاليًا في كل الساحات وعلى كل الجبهات
الجبهة الشعبيّة :
ننعى الشهيد القائد الوطني القسامي الكبير الشيخ (صالح العاروري) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع كوكبه من إخوانه الشهداء، في الغارة الصهيونية الغادرة التي استهدفتهم في ضاحية بيروت الجنوبية مساء اليوم الثلاثاء 2- 1 – 2024.
إنّ استهداف العاروري وإخوانه، يأتي في سياق المحاولات الصهيونية المحمومة، لتحقيق أي إنجاز ميداني تقدمه حكومة الاحتلال لجمهورها، بعد أن عجزت عن مواجهة المقاومة في الميدان، وفي تحقيق أي من أهداف العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، رغم المجازر الدموية وحملات الإبادة.
نودع الشهيد المقاوم الصلب الذي عرفته في كل ساحات النضال وخنادق المقاومة، القائد الحريص على الوطنية الفلسطينية والغيور على وحدة الشعب والقضية والمقاومة، ودائماً كانت فلسطين غاية عُليا وفوق الجميع، وهانت عليه روحه في سبيلها. وأقرن ذلك القول بالعمل، يحمل سجايا شخصية ترك أثرها العميق في كل من عرفه. وظل يلعب دوراً مهماً بالبحث عن القواسم المشتركة ومنكباً على مشاركة الجميع في التفاصيل الميدانية في العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع أنحاء فلسطين.
شعبنا الفلسطيني، وكل قوى المقاومة وشرفاء أمتنا وأحرار العالم يودعون اليوم قائداً استثنائياً عرفناه مقداماً، جريئاً، وحدوياً، داعياً إلى رصّ الصفوف ووحدة الموقف دفاعاً عن شعبنا وقضيته العادلة. وكان له شرف المساهمة الفاعلة والدور القيادي المحوري في تعزيز وتطوير قدرات المقاومة في مختلف المجالات والميادين والساحات.
إنها عظمة الشهادة التي جسدتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجناحها العسكري (كتائب الشهيد عز الدين القسام)، العزاء واحد لكل اخوانه في الحركة والى عائلة الشهيد ومحبيه، وأبناء شعبنا وبأسمى آيات الاعتزاز والإكبار، معاهدين الشهيد القائد وكل الشهداء، على الاستمرار في درب الكفاح والمقاومة حتى تحقيق كامل الأهداف التي ارتقوا من أجلها. وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
عهداً سيدفع قادة العدو وجنرالاته ومستوطنيه ثمن جرائمهم غالياً، وأن يتحقق وعد ورؤية الشيخ صالح العاروري، وأن ترتفع رايات النصر فوق ثرى فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
حركة المبادرة الوطنية :
اغتيال القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري جريمة جبانة و لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني أو تضعف مقاومته
نعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الشهيد و القائد الوطني الكبير المناضل صالح العاروري. ووصفت المبادرة اغتيال إسرائيل للعاروري بالجريمة الجبانة التي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة و ستزيد و تعمق النضال الفلسطيني من اجل الحرية.
و قالت المبادرة أن الشهيد المناضل العاروري نال الشهادة التي تمناها و لكن اغتيال القادة الفلسطينيين من الشهيد ياسر عرفات الى الشهيد الشيخ أحمد ياسين ومئات القادة المناضلين لم يزد الشعب الفلسطيني الا اصرارا على نيل الحرية و لم يضعف بل عزز روح المقاومة و الكفاح. وقالت المبادرة إن قادة إسرائيل يلعبون بالنار و يجرون المنطقة الى انفجار شامل.
كتائب المقاومة الوطنية:
ننعى الشهيد القائد الوطني الكبير”الشيخ صالح العاروري” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الذي إرتقى بعملية اغتيال صهيونية جبانة في الضاحية الجنوبية في بيروت ونؤكد أن هذه العملية الجبانة وإستشهاد الشيخ صالح لن تكسر إرادة شعبنا بل ستزيد من فعله الثوري ومقاومته الباسلة وستكون نارا ووبالا على العدو الصهيوني.
حزب الشعب:
ندين إغتيال القائد والمناضل الكبير صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) وعدد من كوادر الحركة في العاصمة اللبنانية بيروت، جراء استهداف مكتبه بصواريخ مسيرة حربية للاحتلال مساء اليوم الثلاثاء.
نتقدم من شعبنا من الإخوة في قيادة وكوادر حركة (حماس)، ومن أسرته وآل العاروري الكرام داخل وخارج الوطن، ومن ذوي بقية الشهداء الذين قضوا في هذه الجريمة بأحر التعازي والمواساة، ويؤكد أن شعبنا لن ينسى نضالات وتضحيات الراحل العاروري ورفاقه، وإنه سيبقى رمزاَ من رموز الكفاح والمقاومة الفلسطينية دفاعاَ عن حقوق شعبنا الوطنية، ولن تنجح هذه الجريمة بالنيل من إرادة كفاحه وصموده.
نؤكد على سرعة وضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية في جميع المجالات وعلى كل المستويات، وتوحيد كل الطاقات في مجابهة عدوان وجرائم الاحتلال.
بيان نعي صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية :
عمليات الإغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات.
سيدفع العدو الصهيوني المهزوم وحكومته الفاشية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الحماقة والجريمة الجديدة وثمن كل الجرائم بحق شعبنا الصامد.
نؤكد أننا مستمرون في جهادنا ومقاومتنا مهما عظمت التحديات والتضحيات حتى تحقيق أهداف شعبنا بالنصر والتحرير بعون الله.
نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي:
نؤكد أن الشيخ صالح العاروري يتحول بفضل هذه الصواريخ الجبانة من قائد في حماس إلى رمز كبير لشعبنا وأمتنا
واهم العدو إن اعتقد لحظة أنه باغتيال قادة المقاومة يمكن أن يضعفنا، على العكس تماما هذا الدم الطاهر سيزيد المقاومة قوة وانتصارا، كما كان اغتيال كل القادة في جميع الفصائل سببا للمزيد من قوة المقاومة
يمضي الشيخ صالح اليوم إلى الشهادة في الوقت الذي تقود فيه المقاومة طوفان الأقصى من أجل حرية شعبنا وحقوقه الثابتة بوطنه، على نور الشهداء الذين سبقوه من الشيخ أحمد ياسين وفتحي الشقاقي وعبد العزيز الرنتيسي والقائمة تطول على طريق حرية شعبنا وانتصاره.