«أبناء محيي الدين» أحدث مؤلفات مصطفى عبيد.. كتاب يرصد مشوار إحدى أبرز عائلات مصر – فن
يقدم الكاتب الصحفي مصطفى عبيد في كتابه الجديد «أبناء محيي الدين.. سيرة ومسيرة عائلة من مصر»، الصادر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، دراسة شاملة لتاريخ عائلة محيي الدين العريقة، التي لعبت أدوارًا بارزة في السياسة والمجتمع المصري عبر أربعة أجيال.
ويصدر الكتاب بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55، التي تقام في الفترة من 24 يناير الجاري، حتى السادس من فبراير المقبل.
تتبع مسيرة أبناء محيي الدين
ويركز «أبناء محيي الدين» على الشخصيات البارزة في العائلة، بداية من الجد الأكبر محيي الدين، مرورا بأبنائه الذين حظوا بمكانة مرموقة في الحياة السياسية المصرية إبان ثورة 1919، فضلا عن زكريا محيي الدين نائب رئيس الجمهورية، وخالد محيي الدين، وفؤاد محيي الدين، رئيس مجلس الوزراء السابق، وصولا إلى الدكتور محمود محيي الدين، الاقتصادي الدولي، الذي شغل منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال مصطفى عبيد، إنه يستند على شهادات حية لأبناء العائلة والمعاصرين للشخصيات السياسية المهمة، التي أثرت بشكل كبير على تاريخ مصر الحديث، مشيرا إلى تتبعه للعائلة عبر أربعة أجيال، ليقدم صورة شاملة عن إسهاماتها البارزة في السياسة والمجتمع، عن طريق مصادر حية، حيث التقى خلال رحلته بالعديد من الشهود الذين لم يتحدثوا من قبل.
تقديم رؤية جديدة للتاريخ المصري الحديث
وأضاف عبيد، في تصريحات لـ«الوطن»: «هو كتاب بحثي، يحاول تقديم رؤية جديدة للتاريخ المصري الحديث، من خلال استكشاف تاريخ عائلة لعبت أدوارًا مهمة في السياسة، وتعد عائلة محيي الدين إحدى أبرز هذه العائلات، فقد قدمت للدولة المصرية الحديثة العديد من الشخصيات القيادية المهمة، التي لم تحظَ بالتقدير الكافي».
ومن الجدير بالذكر، أن مصطفى عبيد كاتب وصحفي من مواليد القاهرة عام 1976، بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر، حيث صدرت له أربعة دواوين هي «ثورة العشاق»، و«محمد الدرة يتكلم»، و«وردة واحدة وألف مشنقة»، و«بكاء على سلم المقصلة».
ثم اتجه «عبيد» إلى كتابة الرواية، حيث صدر له العديد من الروايات منها: «ذاكرة الرصاص»، و«انقلاب»، و«البصّاص»، فضلا عن العديد من الكتب القصصية، منها: «التطبيع بالبزنس»، و«مليارديرات حول الرئيس»، و«كتب هزت مصر»، فضلا عن الترجمات وكتب السيرة.
المصدر: اخبار الوطن