صياد ينجو من الغرق في المحيط بفضل انعكاس ساعته
صدفة عجيبة كانت سببًا في نجاة صياد نيوزيلندي من الموت المحقق في قاع المحيط، خاصةً بعد صموده 24 ساعة في البحر قبالة سواحل نيوزيلندا محاولاً طلب المساعدة.
تبدأ قصة الصياد النيوزيلندي عندما سقط من قاربه الذي يبلغ طوله 12 مترًا أثناء رحلة صيد قام بها الثلاثاء الماضي، ومع ارتفاع الأمواج جرفته بعيدا عن قاربه الذي لم تعثر عليه الشرطة حتى الآن، وبدوره حاول الصياد أن ينقذ نفسه بشتى الطرق وهذا ما حدث معه.
رحلة إنقاذ استمرت 24 ساعة
وفقا لما ذكر في موقع الـBBC، فإنه في الـ2 من يناير 2024 الموافق الثلاثاء أي قبل أيام، تعرض صياد لمشكلة خلال رحلته للصيد تسببت في سقوطه من القارب، الأمر الذي دفعه لمحاولة إنقاذ نفسه خاصةً بعدما جرفت الأمواج القارب بعيدا عنه، لذا حاول السباحة إلى جزر ألدرمان على بعد حوال 55 كم قبالة الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية بعد سقوطه مباشرة في البحر.
ورغم ذلك فقد جرفته التيارات بعيدا، وفي محاولات للتصدي لها، واجه الصياد مشكلة أخرى كادت أن تنهي حياته عندما اقتربت منه سمكة قرش “لتشمه” حسب وصفه إلا أنها تركته بمفرده في النهاية دون أن تقترب منه، ووفقا لتقرير الشرطة فإن الصياد قضى ليلة باردة في المحيط، على إثرها بدت عليه ملامح وعلامات التعب والإرهاق، للحد الذي منعه من السباحة للنجاة بنفسه.
ساعة يد تنقذ صياد من الموت
وفي ظهر اليوم التالي، انطلق الصيادون الـ3 من أجل القيام برحلة صيد في المحيط، ولاحظوا أثناء رحلتهم ظهور انعكاس مستمر لساعة على سطح الماء، وعند التحقق من الأمر تبين لهم أن الصياد يحاول أن يرسل لهم إشارات لنجدته من الغرق في قاع المحيط البارد، سرعان ما اتجه الصيادون نحو الإشارة وتم نقل الصياد إلى بلدة وانغاماتا القريبة في شبه جزيرة كورومانديل لمعالجته من تداعيات بقاؤه في المحيط لفترة طويلة.
صرحت الشرطة بدورها أن عملية إنقاذ الصياد أشبه بالمعجزة خاصة أنه قضى فترة طويلة في المحيط البارد الأمر الذي تسبب في انخفاض درجات حرارة جسمه، مشيرة إلى أنه بفضل انعكاس الساعة والصيادين الثلاثة لكانت النهاية حتما مأساوية.
اقرأ أيضا طفل يواجه مصير فيلم Home Alone على متن رحلة جوية بمفرده
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر