جيش الاحتلال يحتجز طاقمي التلفزيون العربي والجزيرة في مستوطنات غلاف غزة
أكد التلفزيون العربي أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضايق المراسلة كريستين ريناوي والمصور حبيب ديمرجي، ثم احتجزهما بعد إجبارهما على إغلاق الكاميرا ووقف البث المباشر، في “إطار منع وصول الحقيقة للعالم”.
المراسلة الصحافية في التلفزيون العربي، كريستين ريناوي
سرّح جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم السبت، طاقم التلفزيون العربي، بعد احتجازه لمدة 3 ساعات عند مستوطنات غلاف غزة، أثناء التصوير والتغطية الصحافية.
وكان قد احتجز الجيش مراسلة التلفزيون العربي، كريستين ريناوي، والمصور، حبيب ديمرجي، لأكثر من 3 ساعات، أثناء التصوير.
وأكد التلفزيون العربي أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضايق المراسلة كريستين ريناوي والمصور حبيب ديمرجي، ثم احتجزهما بعد إجبارهما على إغلاق الكاميرا ووقف البث المباشر، في “إطار منع وصول الحقيقة للعالم”.
وبعد أكثر من ثلاث ساعات، أفرج جيش الاحتلال عن طاقم التلفزيون العربي.
وكانت كريستين ريناوي قد أفادت بأنّ قوات الاحتلال داهمت موقعها في كيبوتس بئيري خلال وجودها في مكان يقف فيه الصحافيون عادة لرصد الاستهداف الإسرائيلي الذي يطاول مناطق وسط قطاع غزة، بما في ذلك مخيمَا البريج والمغازي ومدينة دير البلح.
وأضافت ريناوي أنّ “أحد المستوطنين استدعى على ما يبدو قوة تابعة لجيش الاحتلال، سألتنا عمّن منحنا الإذن، وبعد اتصالات قالوا للزميل المصوّر حبيب ديمرجي إنّ عليه إغلاق الكاميرا فورا ومغادرة الموقع”.
وأشارت مراسلة التلفزيون العربي إلى التضييق الممنهج الذي يمارسه الاحتلال على عمل الصحافيين، مذكّرة بأنه “لا يرغب بالتأكيد في أن يرى العالم مشاهد القصف برا وبحرا وجوا على غزة، وما أحدثه من دمار وخراب في القطاع”.
كما أفاد مراسل قناة الجزيرة بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز طاقمها في غلاف غزة، نجوان سمري، ووائل سلايمة، ويمنعه من مواصلة عمله.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الصحافيين وعائلاتهم ومقار عملهم، وسط عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى 107، عقب استشهاد الصحافي أكرم الشافعي متأثراً بإصابة سابقة.
المصدر: عرب 48