المنتخب وعكوز بكوز
والمشكلة ليست في من مع المنتخب ومن مع لاعب النادي فهذا أمر مقدور عليه، لكن المشكلة في أن المساحة اتسعت والملعب ازدحم بكثرة مرتاديه والطرح هيلامي…!!!
يصفقون للبليهي وينتقدون فراس البريكان.. هذا ما يحدث إذا دارت رحى المنافسة.. والاستدلال هنا رمزي لكي لا يطير العشاق في العجة…..!!!
المنتخب من زمان يتيم وسيظل كذلك طالما ظل إعلامنا على هذه الحال….!!!!
مانشيني مدرب عالمي ولم يأت للمملكة ويدرب المنتخب من أجل أن يبعد الغنام ويمنح ريان حامد فرصة تمثيل المنتخب على حساب غيره بقدر ما جاء ويسبقه إرثه وتاريخه….!!!
نحن في عام (2024) وما أدراك ماذا تعني هذه المرحلة من جديد يجب أن يستوعب من الكل ومن ما زال يعيش في الماضي ينتظر هناك حتى نمر عليه ونعلمه أن عكوز بكوز الذي ما زال معشعشاً في أدمغتهم بات رواية زمن مثل قصص الزير وأبو زيد….!!!
المنتخب يديره جهاز فني عالمي ولا يوجد مجال أبداً أن يُسمح لأحد بفرض وصايته عليه بـ«هات فلان.. وأبعد فلان»، ولا يمكن أن يسمح مانشيني أن يفرض عليه أحد قناعاته….!!
نعم لك رأي ولي رأي يجب أن يُطرحا في منأى عن اجترار الماضي من أجل إحياء ذكرى عكوز بكوز التي هي أشبه بالخيال إن لم تكن الخيال نفسه….!!!
(2)
هناك أندية تحب الأزمات وتبحث عن أي شيء لتصنع من خلاله أزمة.. أعني طبعاً إعلامها وجمهورها.. ولكي نهرب من التعميم نقول بعض ذاك البعض….!!!
ولا أعلم ماذا يجني زارع الريح من العاصفة، لكنني أدري أن هؤلاء المأزومين أشد خطراً على الأندية من غيرهم وإن زدت أقول هم الخطر…..!!
يهاجمون المرجعية ويعادون اللجان وإن خلص كلامهم في الوزارة والاتحاد السعودي لكرة القدم يذهبون إلى أنديتهم للإساءة للكل تحت مبررات تصنع من لا شيء…!!
ارحلوا.. عبارة تتداول متى ما دعت الحاجة لذلك، ويا كثر ما تستخدم في سبيل إيصال رسالة يتوهمون عبرها أنهم أصحاب كلمة…..!!!
ومضة:
الوقت لا يغير شيئاً، الوقت يبين الأشياء على حقيقتها أكثر.