المحكمة الجنائيّة الدوليّة تؤكد أنها تحقّق في استشهاد صحافيين في غزة
الجنائية الدولية تؤكد أنها تحقق في جرائم محتملة بحق صحافيين في الحرب على غزة.
صحافيّون بينهم الدحدوح خلال مواراة نجله الثرى (Getty Images)
أكّدت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، أنها تحقق في جرائم محتملة بحق صحافيين في الحرب على غزة.
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر، أنها تقدّمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي، تحدّثت فيها عن جرائم حرب على خلفية استشهاد صحافيين خلال تغطيتهم الإعلامية.
وأعلنت المنظمة، الإثنين، أن “مكتب المدعي العام كريم خان، أكد للمنظمة أن تحقيق هذه الهيئة بشأن فلسطين، يشمل جرائم ضد صحافيين”.
وأكّدت المحكمة صحّة ما أعلنته المنظمة، وقالت إن “تحقيق مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الأوضاع في دولة فلسطين يعنى بجرائم مرتكبة ضمن اختصاص المحكمة منذ 13 حزيران/ يونيو 2014”.
والأحد، أعلنت قناة “الجزيرة”، استشهاد اثنين من صحافييها العاملين في قطاع غزة في غارة إسرائيلية على سيارة كانا بداخلها.
وتحدثت القناة في بيان عن “اغتيال الزميلين” مصطفى ثريا – الذي يعمل أيضا مصور فيديو متعاونًا مع وكالة “فرانس برس”، وحمزة، نجل مراسل “الجزيرة” وائل الدحدوح، بينما كانا “في طريقهما لتأدية عملهما” في القطاع لحساب “الجزيرة”.
وغداة استشهاد الصحافيين ثريا والدحدوح، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الإثنين، عن “قلقها الكبير” إزاء “الحصيلة المرتفعة” للصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 تشرين الأول/ أكتوبر إلى استشهاد 23210 أشخاص غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عرب 48