حوادث العمل.. عام 2023 سجل أكثر عدد ضحايا منذ 4 سنوات
لفت حامد إلى أن “السواد الأعظم من ضحايا حوادث العمل لقوا مصارعهم في حوادث عمل وقعت في ورشات بناء، وأن غالبيتهم من العمال الفلسطينيين من الضفة ومناطق الـ48”.
(توضيحية – تصوير طواقم الإنقاذ)
قال النقابي والناشط الاجتماعي والسياسي، دخيل حامد، من الناصرة، لـ”عرب 48“، إن “العام 2023 كان عاما أسود من حيث ما شهده من حوادث عمل قاتلة، راح ضحيتها 83 عاملا في حوادث عمل مختلفة”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأضاف أن “العام 2023 يأتي في المرتبة الثانية بين أكثر الأعوام من حيث عدد الضحايا بعد العام 2019، الذي سجل الرقم الأعلى منذ 20 عاما بـ86 ضحية في حوادث لقمة العيش”.
وأشار إلى أن “العام الجديد سجل حتى الآن حادث عمل قاتل واحد وقع في منطقة طبرية، وراح ضحيته الشاب جريس سليمان عويس (36 عاما) من بلدة طرعان”.
وتطرق النقابي حامد إلى المعطيات التي سجلت في السنوات الخمس الماضية، مستعرضا أنه “في العام 2023 بلغ عدد ضحايا لقمة العيش 83 ضحية، وفي العام 2022 بلغ عدد الضحايا 77، وفي العام 2021 لقي 73 عاملا مصارعهم، وفي العام 2020 أسفرت حوادث العمل عن 66 ضحية، فيما سجل العام 2019 أعلى عدد من ضحايا حوادث العمل وبلغ 86 ضحية”.
ولفت إلى أن “السواد الأعظم من ضحايا حوادث العمل لقوا مصارعهم في حوادث عمل وقعت في ورشات بناء، وأن غالبيتهم من العمال الفلسطينيين من الضفة ومناطق الـ48”.
وبينّ حامد أن “عمال البناء يشكلون 10% فقط من مجمل العمال في سوق العمل الإسرائيلي، إلا أن نسبتهم من بين ضحايا حوادث العمل تتجاوز الـ50% في كل عام”.
ولخص بالقول إن “أهم الأسباب التي تؤدي إلى مصرع أو إصابة عمال البناء، فإنها تتلخص في الإهمال ونقص الرقابة والتفتيش. أما بخصوص الإصابات الأكثر شيوعا فإنها تقع نتيجة أولا السقوط من ارتفاع، ثانيا سقوط أجسام ثقيلة على العمال، ثالثا انهيارات ترابية أو انهيار هياكل (سقالات)، رابعا تماس كهربائي، خامس إصابات من معدات ثقيلة وأدوات عمل أخرى، وأخيرا إصابات من مضخات الباطون”.
المصدر: عرب 48