غالانت لبلينكن: عمليات الجيش الإسرائيلي في خانيونس ستتكثّف
أكّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء 9 يناير 2024 ، “أهمية” تجنُّب إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة ، والجهود المبذولة من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، بحسب ما قالت الخارجية الأميركية.
وذكر الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن بلينكن “جدّد دعمنا لحقّ إسرائيل في منع تكرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وشدد على أهمية تجنب إلحاق المزيد من الأذى بالمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة”.
وأضاف أنه “ناقش الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وقال إن “بلينكن جدد التأكيد على ضرورة ضمان السلام الدائم، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية”.
ولفت إلى أن بلينكن “ناقش أهمية زيادة مستوى المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين في غزة”.
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت لوزير الخارجية الأميركي، إن “زيادة الضغط على إيران ضرورية، وقد تمنع تصعيد إقليميًّا في قطاعات (جبهات) إضافية”.
وفي اجتماع عُقد في مكتب غالانت في مقرّ وزارة الأمن في تل أبيب، “بحث الجانبان سير المعارك في قطاع غزة.
واستعرض غالانت أمام وزير الخارجية العملية الواسعة الجارية في كافة أنحاء قطاع غزة، لتفكيك البنية التحتية العسكرية والحكومية لحركة حماس “.
وقال غالانت لبلينكن إن “التغيير في أسلوب القتال الذي يتم تنفيذه في شمالي قطاع غزة، سيعزز إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب، وأكد أن العملية في منطقة خانيونس ستتكثّف، وستستمرّ حتى الوصول إلى قادة حماس واستعادة المختطَفين”.
وناقش الوزيران “التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، ونشاط المحور الإيرانيّ ضد إسرائيل من خلال وكلائها”.
وقال غالانت إن “الضغط المتزايد من الولايات المتحدة على إيران، هو وحده الذي سيمنع التصعيد الإقليمي في قطاعات إضافية”.
أما في ما يتعلّق بتواصل التوتر مع حزب الله على الحدود الشمالية للبلاد، قال غالانت إن “الهدف الأسمى هو العودة الآمنة للسكان إلى منازلهم، مع تغيير الوضع الأمني في المنطقة الحدودية، وإسرائيل تفضل تحقيق ذلك عبر الحل السياسي؛ لكن المؤسسة الأمنية تعمل على إعداد بديل عسكريّ لتحقيق هذا الهدف”.