بحضور نحو 225 ألف زائر.. مهرجان الكُتّاب والقُرَّاء في نسخته الثانية بحضور 225 ألف زائر
أسدلت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، أمس الأربعاء، الستار على مهرجان الكُتّاب والقُرَّاء في نسخته الثانية، الذي أقيم بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير، بحضور نحو 225 ألف زائر.
وعقد المهرجان تحت “شعار قيمة أدبية من السعودية إلى العالم”، واحتضنته أربعة مواقع، هي: الصرح، المطل، الفناء، الدرب، وذلك للاحتفاء بالثقافة والأدب العربي والعالمي.
تجربة ثقافية أدبية فريدة
وخلال المدة من 4 إلى 10 يناير الجاري، قدم المهرجان تجربة ثقافية أدبية فريدة دمجت جميع فئات المجتمع ثقافياً مع الأدباء والمثقفين، واستمتع بها الزوار، حيث استقطب نخبة من المثقفين والأدباء، قدموا إنتاجهم لمختلف شرائح المجتمع عبر فعاليات أدبية تلبي تنوع الأذواق، شملت 3 أمسيات شعرية، و7 ندوات حوارية ومناظرات، و7 حفلات غنائية، كما تضمن المهرجان عددا من المعارض التفاعلية عبر برنامج ثقافي شامل انطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية شمل قصائد بين الطرق، ومنصة الفن والأقصوصة، وتحديات وتجارب أدبية.
مناطق تفاعلية
وتضمن المهرجان مناطق أخرى للتفاعل مع الزوار لزيادة معرفتهم، كمنطقة الأطفال والمغامرين الصغار، وحديقة المطل، وممشى الأدب، والجداريات التي زينت الممشى بالتعاون مع بلدية محافظة خميس مشيط، ومنطقة المطاعم والمقاهي المحلية التي قدمت تجارب متنوعة في عالم النكهات والأطباق التقليدية، وتجربة تذوق مجموعة واسعة من أنواع القهوة، كما أتاح الفرصة للحرفيين وأصحاب المواهب الفنية لعرض منتجاتهم على الزوار.
وشملت فعاليات المهرجان عروضاً حية للفنون الأدائية في منطقة عسير، ومنصة للفنون التشكيلية أتاحت للفنانين المحليين إبراز مواهبهم في المزج بين الفن والأدب من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية، قدمت نشاطاً فنياً تفاعلياً شارك فيه الزوار عبر رسم قصائد أو أعمال فنية صغيرة، وهو ما عزز التواصل الثقافي والفني والتفاعلي.
تابعوا المزيد: هيئة الأدب والنشر تستعرض 16 مبادرة ثقافية في “مهرجان الكُتّاب والقراء” بعسير
التعريف بمبادرات هيئة الأدب
وسلط المهرجان الضوء على الجهود التي تبذلها هيئة الأدب والنشر والترجمة في إثراء المشهد الثقافي، وذلك من خلال التعريف بـ16 مبادرة وبرنامجاً لخدمة قطاعات الأدب والنشر والترجمة، إضافة إلى العديد من المبادرات والفعاليات التي حققت نقلة رصينة في المشهد الثقافي السعودي منذ إطلاق أعمال الاستراتيجية الوطنية للثقافة.
وجاء المهرجان لتعزيز مكانة السعودية الثقافية، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الفني، وسعت هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، إضافة إلى الاحتفاء بالثقافة والأدب العربي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر