أسعار النفط والغاز والذهب تصعد مدفوعة بهجمات أميركا وبريطانيا ضد اليمن

ارتفعت أسعار النفط والغاز والذهب بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن هجمات مشتركة ضد أهداف تتبع جماعة الحوثي باليمن.

صعدت أسعار الطاقة والذهب في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، عن تنفيذ هجمات ضد أهداف تتبع جماعة الحوثي في اليمن.

وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه “ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.

وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.

وبحلول الساعة (03:30 ت.غ)، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم آذار/ مارس، بنسبة 2.4 بالمئة أو 2.1 دولارا إلى 79.8 دولارا للبرميل.

كذلك، صعدت عقود الغاز الطبيعي بنسبة 2.1 بالمئة إلى 3.2 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، وسط مخاوف من تأثر إمدادات الطاقة عبر مضيق باب المندب.

في نفس الاتجاه، دفعت توترات اليمن إلى صعود أسعار عقود الذهب الفورية بنسبة 0.45 بالمئة أو 8.6 دولارات إلى 2037 دولارا للأونصة (الأوقية).

وتمر عبر البحر الأحمر أكثر من 10 بالمئة من التجارة العالمية والنفط الخام المنقولة بحرا، وسط مخاوف من ردة فعل حادة من جماعة الحوثي تجاه حركة الملاحة في مضيق باب المندب.

وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عن تشكيل قوة عمل بحرية باسم “حارس الازدهار” تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.

وتستحوذ التجارة البحرية على 70 بالمئة من واردات إسرائيل، ويمر 98 بالمئة من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6 بالمئة في اقتصاد إسرائيل، بحسب وزارة المالية.