مسؤول أوروبي : الحل العسكري في غزة لن يكون كافيا
أكد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 ، أن الحل العسكري في قطاع غزة لن يكون كافيا إذا لم يؤد إلى مشروع سياسي.
وقال بوريل في مقال نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية إن دخول شاحنات المساعدات إلى غزة يسير ببطء لأسباب أمنية و”يجب التغلب على هذا الوضع”.
وحذر جوزيب بوريل من انتهاج معايير مزدوجة” بخصوص غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة ، وقال “بينما نلجأ للقانون الدولي بأوكرانيا لا يمكننا تجاهل ذلك في غزة”.
وأشار بوريل إلى أنه بخلاف ذلك فإن الانتقادات الموجهة إلى “المعايير المزدوجة” ستزداد في المجتمع الدولي.
وذكر أن “هناك الآن 3 أولويات في الشرق الأوسط تتمثل في منع اتساع نطاق الصراع إلى لبنان بأي ثمن، وتخفيف حدة الوضع الكارثي في غزة عبر العودة لمفاوضات تحرير الرهائن الإسرائيليين، وتمهيد الطريق لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
ولفت بوريل إلى تهجير أكثر من 80 بالمئة من السكان داخل قطاع غزة.
وأضاف: “الأولوية القصوى الآن هي منع تهجير قسري جديد خارج القطاع بحكم الأمر الواقع، وهذا أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي وغير مقبول أخلاقيا”.
كما ذكر بوريل أنه “بالقرب من مدينة رفح على الحدود المصرية يعيش حاليا أكثر من 250 ألف شخص في ظروف غير إنسانية”.
واعتبر أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو “العقبة الوحيدة أمام التطبيع الكامل” بين الدول العربية وإسرائيل، ورأى أن “هناك إمكانية حقيقية لتحويل المأساة إلى فرصة”