طفل إسرائيلي يكشف عما تعلمه خلال فترة أسره في غزة
كشف طفل إسرائيلي كان أسيرا في قطاع غزة الليلة الماضية عما تعلمه في القطاع خلال فترة الأسر لدى مقاتلي حركة حماس .
وقال الطفل الإسرائيلي أوهاد موندر (9 سنوات) خلال مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية :”علموني (مقاتلي حركة حماس) أن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
وردد الطفل الإسرائيلي خلال المقابلة التي بثت قبل أيام، الكلمات بلغة عربية.
وردا على سؤال إن كان تعلم اللغة العربية، قال إنه تعلم القليل.
وأوضح أنه تعلم التسبيح باستخدام المسبحة، وقال: “يسمونها مسبحة، هم يصلون ويؤدون أدعية، وعلموني ماذا أقول”.
وأضاف: “كانت تجربة ممتعة”.
وكان الطفل أُطلق في نوفمبر/تشرين ثاني 2023، ضمن مجموعة من الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة “حماس” مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت “حماس” هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأُصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 137 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وترعى مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى “حماس” بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلانديا وفلبيني واحد، و240 أسيرا فلسطينيا.