أغلبية الإسرائيليين يؤيدون تصعيد احتجاجات عائلات الرهائن
حسب الاستطلاع، 76% من العلمانيين يؤيدون تصعيد احتجاجات عائلات الرهائن، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 30% بين المتدينين وإلى 22% بين الحريديين* استمرار تزايد شعبية غانتس وتدهور شعبية نتنياهو
مظاهرة في تل أبيب أول من أمس تطالب بصفقة تبادل أسرى فورا (Getty Images)
عبرت أغلبية في إسرائيل عن تأييدها لتصعيد احتجاجات عائلات الرهائن في قطاع غزة، فيما يتواصل الارتفاع في شعبية كتلة “المعسكر الوطني”، برئاسة بيني غانتس، والتدهور في شعبية حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، بحسب استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة.
وقال 57% من المستطلعين إنهم يعتقدون أن عائلات الرهائن تعمل بشكل صحيح بتصعيدها لاحتجاجاتها، بمطالبتها حكومة نتنياهو بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. واعتبر 29% أن عائلات الرهائن لا تعمل بشكل صحيح بتصعيد احتجاجاتها، بينما لم يعبر 14% عن رأيهم في هذا الموضوع.
وتبين من الاستطلاع أن 47% من ناخبي أحزاب الائتلاف الحالي يعارضون تصعيد هذه الاحتجاجات، مقابل 39% الذين قالوا إنهم يؤيدونه.
وحسب الاستطلاع، فإن 76% من العلمانيين يؤيدون تصعيد احتجاجات عائلات الرهائن، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 30% بين المتدينين وإلى 22% بين الحريديين.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإن “المعسكر الوطني” سيكون أكبر حزب بحصوله على 40 مقعدا، فيما الليكود الممثل اليوم بـ32 مقعدا سيحصل على 16 مقعدا. كما تراجعت شعبية حزب “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، إلى 13 مقعدا.
ويحصل حزب “يسرائيل بيتينو” على 9 مقاعد، وحزب شاس على 9 مقاعد، “عوتسما يهوديت” 8 مقاعد، “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 5 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد، حزب ميرتس 4 مقاعد، وحزب الصهيونية الدينية 4 مقاعد.
وتعني هذه النتائج أن قوة أحزاب المعارضة الحالية هي 66 مقعدا، من دون كتلتي الجبهة – العربية للتغيير والقائمة الموحدة، بينما قوة أحزاب الائتلاف الحالي هي 44 مقعدا.
واعتبر 52% من المستطلعين أن غانتس الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل 32% الذين اعتبروا أن نتنياهو الأنسب.
المصدر: عرب 48