لوحة مفقودة للفنّان غوستاف كليمت تظهر في مزاد
بقيت مالكة اللوحة عام 1925 هنرييت ليسر في فيينا على رغم النظام الدكتاتوريّة النازيّة الّذي كان سائدًا آنذاك، وتمّ ترحيلها سنة 1942 ثمّ اغتيلت في العام التالي…
(بورتريه الآنسة ليسر)
بعد فقدان أثرها لعشرات السنين، ظهرت لوحة غير واضحة المصدر، للرسّام النمساويّ الشهير غوستاف كليمت، ضمن مزاد سيطرح بتاريخ 24 نيسان/ أبريل المقبل.
وكان العمل الّذي حفظ بعناية، ظهر للمرّة الأخيرة خلال معرض أقيم في فيينا عام 1925، على ما يتّضح من خلال صورة بالأبيض والأسود تشكّل الدليل الوحيد على وجود اللوحة.
ولم يعرف شيء عن القطعة مجدّدًا مذاك إلى أن عادت للظهور عندما لجأ أصحابها الحاليّون إلى القضاء بعدما ورثوها من أقاربهم الّذين امتلكوها منذ ستّينات القرن العشرين.
وعرضت الخميس في فيينا لوحة “بورتريه الآنسة ليسر” (1917) الّتي أنجزها كليمت.
وقال الخبير إرنست بلويل من دار كينسكي للمزادات إنّ “ما مرّت به اللوحة لا يزال لغزًا”، مع العلم أنّ أبحاثًا مكثّفة جرت في هذا الخصوص.
وبقيت مالكة اللوحة عام 1925 هنرييت ليسر في فيينا على رغم النظام الدكتاتوريّة النازيّة الّذي كان سائدًا آنذاك، وتمّ ترحيلها سنة 1942 ثمّ اغتيلت في العام التالي.
وتمّ التواصل مع أصحاب حقوق اللوحة فيما تنقل البعض لمعاينة هذا العمل الّذي لم يطالب أحد به حتّى اليوم.
وقال بلويل “ليس هناك ما يؤشّر إلى أنّ النازيّين قد صادروها”.
ولكن في حال حدوث نزاع مستقبلي في شأن مصدر اللوحة، تمّ إبرام عقد بين أحفاد عائلة ليسر والمالكين الجدد، بموجب اتّفاقيّات واشنطن 1998.
وتظهر اللوحة امرأة ترتدي سترة مطبعة بالألوان مع خلفيّة حمراء.
وأشارت دار كينسكي إلى أنّ سعرها التقديريّ يراوح بين 30 و50 مليون يورو، متوقّعة أن يشهد المزاد مبالغ قد تصل إلى 70 مليون يورو.
المصدر: عرب 48