قوة الاتحاد الإفريقي تنهي مرحلة انسحاب إضافية
بموجب جدول زمني للأمم المتحدة ستنسحب “أتميس” بشكل كامل من الدولة الواقعة في القرن الإفريقي بحلول نهاية العام وتسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية.
أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، الجمعة، استكمال المرحلة الثانية من انسحابها الذي يشمل 3000 جندي بعد تأخير لأربعة أشهر.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وكانت حكومة مقديشو طلبت “تعليقًا تقنيًا” مدته ثلاثة أشهر لعملية سحب الجنود التي كان من المقرر تنفيذها بحلول أيلول/سبتمبر الماضي.
وقالت قوة حفظ السلام في بيان إن “بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) … استكملت المرحلة الثانية من الانسحاب والتي تضمنت خفض عديد القوات بمقدار 3000 جندي”.
وسلمت أتميس سبع قواعد عمليات أمامية للحكومة المدعومة دوليًا وأغلقت قاعدتين أخريين.
ونقلت “ا ف ب”، السبت، عن اللفتنانت جنرال سام أوكيدينغ قوله “سنبدأ قريبًا الاستعدادات للمرحلة التالية، المرحلة الثالثة، لخفض أعدادنا بمقدار 4000 جندي في حزيران/يونيو”.
يشار إلى أن تعداد الجنود الذين تم سحبهم في المرحلتين الأولى والثانية وصل إلى 5000 عنصر. ولا يزال 14600 عنصر من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا منتشرين في الصومال.
وبموجب جدول زمني للأمم المتحدة ستنسحب أتميس بشكل كامل من الدولة الواقعة في القرن الإفريقي بحلول نهاية العام وتسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في نيسان/أبريل 2022، وافق مجلس الأمن على أن تحل “أتميس” محل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) التي شُكّلت عام 2007. ومُنحت أتميس تفويضًا معززًا لمحاربة “حركة الشباب الإسلامية”.
وطُردت حركة الشباب من البلدات والمدن الرئيسية في الصومال خلال الفترة بين 2011 و2012 لكنها لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية.
وتواصل الحركة شن هجمات ضد أهداف بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أميركية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الإفريقي.
المصدر: عرب 48