استشهاد 4 مرضى إثر انقطاع الأكسجين بمستشفى ناصر وسيّدتان تلدان بظروف غير إنسانية
ارتفع عدد الشهداء بسبب انقطاع الأكسجين بمشفى ناصر، فيما وضعت سيدتان مولوديهما بظروف قاهرة غير إنسانية في المستشفى بمدينة خانيونس الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي الخميس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم الجمعة، استشهاد 4 مرضى نتيجة انقطاع الكهرباء وفقدان الأكسجين بمجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبيّ القطاع، إثر اقتحامه من ثِبلالجيش الإسرائيلي.
وقالت الوزارة في بيان: “وفاة مريضة رابعة بالعناية المركزة نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين في مجمع ناصر الطبي”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت الوزارة عن وفاة 3 مرضى في قسم العناية المركزة نتيجة توقف الأكسجين بعد انقطاع الكهرباء.
وفي بيان آخر، أفادت الوزارة بـ”ولادة سيدتين في ظروف قاهرة وغير انسانية بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو تدفئة في مجمع ناصر”.
وأمس الخميس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع ناصر وهو الأكبر والأهم جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبرت آلاف النازحين على الخروج منه، وفق شهود عيان ومصادر رسمية فلسطينية.
وحذرت وزارة الصحة في غزة، أمس، من أن مجمع ناصر الطبي يشهد وضعا كارثيا، نتيجة تحويله إلى ثكنة عسكرية للقوات الإسرائيلية.
فيما اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، تحويل مجمع ناصر إلى “مقبرة وثكنة جريمة حرب واضحة ومكتملة الأركان، وجريمة ضد كل المعاهدات الدولية”.
وأفاد بأن “اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي بالدبابات والطائرات المُسيرة والجنود المدججين بالسلاح وإطلاق النار على الطواقم الطبية والنازحين بداخله (…) يعد جريمة حرب واضحة ومكتملة الأركان ضد القانون الدولي وكل المعاهدات الدولية”.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء الخميس، فقدانها الاتصال بالعاملين في المستشفى.
وأعرب مدير عام الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان، عن قلقه بشأن الأوامر الإسرائيلية بإجلاء النازحين المحتمين بالمجمع.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط مستشفيات المدينة، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية منها، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح.
المصدر: عرب 48