اشتية يطالب برفع الصوت لوقف العدوان على غزة والضفة
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم السبت 17 فبراير 2024، القمة الإفريقية بـ”رفع الصوت” لوقف الحرب على غزة والاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية.
جاء ذلك خلال كلمته في القمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وأضاف اشتية: “فليكن صوت اتحادكم عاليا ومسموعا كما هو دائما، ويطالب بوقف فوري للقتل والعدوان الذي ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة خاصة، واليوم في رفح، وكذلك في الضفة و القدس “.
وتابع: “فليكن صوتكم عاليا ومسموعا في محاربة البرنامج الاستعماري الاستيطاني الذي تنفذه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ومن أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، ما يدخل اليوم لا يتعدى 8 بالمئة من احتياجات أهلنا في غزة”.
ودعا اشتية، إلى رفع الصوت “من أجل إرغام اسرائيل على توصيل الماء والكهرباء للمستشفيات وغيرها (…) ومن أجل حرية فلسطين وحق شعبها في تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية والاعتراف بها دولة عضو في الأمم المتحدة، بعد أن مضى على عضويتها دولة مراقب أكثر من 12 عاما”.
وأضاف: “مضى على عملية السلام منذ مؤتمر مدريد عام 1991 حتى الآن 33 سنة. وبدل من أن نتقدم، هناك تراجع يومي؛ زاد عدد المستعمرات والمستعمرين، والاستيلاء على الأراضي وجدار عازل، وحجز أموالنا من قبل إسرائيل، وحرب إبادة جماعية وإرهاب مستعمرين، كل هذا يخدم إستراتيجية إسرائيل الرامية لتدمير حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وأوضح اشتية، أن إسرائيل “تريد أن تستمر في الحرب إلى نهاية العام، وما يرافقها من قتل ودمار؛ حتى يبقى (بنيامين) نتنياهو على مقعد رئاسة الوزراء”.
وشدد على ضرورة “عدم السماح له بذلك، وهو لم يعد يسمع من أحد، لا من أمريكا حليفته التاريخية، ولا أوروبا، ولا من أي أحد”.
وأردف: “لذلك لا بد من الحديث مع إسرائيل بلغة الفعل، لا لغة المواقف والبيانات السياسية”.