مجازر في غزة ووفد إسرائيلي إلى باريس
عشرات الشهداء والجرحى، خلال الساعات الأخيرة، ومجزرة راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح سقطوا جراء غارات استهدفت 4 منازل في دير البلح، وسط قطاع غزة.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، لليوم الـ140 على التوالي، عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، واقتراف جرائم في مناطق التوغل، في ظل وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من الفلسطينيين إلى جنوبي القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الماضية، عشرات الشهداء والجرحى، وارتكب الاحتلال مجزرة راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح سقطوا جراء غارات استهدفت 4 منازل في دير البلح، وسط القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال كثّفت غاراتها على مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، بينما تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.
وفي الشأن السياسي، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، على إرسال وفد بصلاحيات أوسع إلى باريس، لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام محكمة “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى مساء أمس الخميس، “29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
تغطية خاصّة ومتواصلة:
المصدر: عرب 48