بوابة حلزونية إلى عالم بديل وهرم سري.. مناطق غريبة لمصر على جوجل إيرث – منوعات
أعمال التنقيب والاكتشفات الأثرية المذهلة، دومًا ما تحمل كتابة وإبراز تاريخ وحضارة مصرية، لم يكن لها مثيل بالحضارات، إلا أن النقلة التكنولوجية الهائلة التي واكبها العالم في 2005 تحديدًا وقت إطلاق برنامج جوجل إيرث Google Earth، كان نقلة مختلفة للغاية أتاحت للبشر غير المتخصصين اكتشاف خبايا العالم، وأماكنه المختلفة والغريبة، التي ربما لم يُنقب عنها حتى اليوم.
الكثير من الأماكن الغريبة رصدتها جوجل إيرث حول العالم، إلا إن مصر كان لها نصيب واسع من اكتشافات هذه الصور، إذ تعتمد خرائط حوجل، على جمع هذه الصور من الأقمار الصناعية المتواجدة في مدار متزامن مع الأرض، لتلقط صورا منخفضة الدقة على ارتفاع عشرات الآلاف من الكيلومترات فوق الأرض، إلى الأقمار الصناعية الأقرب إلى الأرض، فضلًا عن الصور الجوية، مأخوذة من الطائرات والبالونات.
صور لأماكن غريبة
باستخدام برنامج Google Earth، تم رصد صور لعدة أماكن غريبة ربما لم يُنقب عنها حتى الآن، وتظل موجودة في الصور المرصودة فقط، وفقًا لـ CNN.
هرم سري
وفقًا لبعض الصور التي كشفتها Google Earth يعتقد البعض أنه قد يكون هرمًا غير منقب.
فخلال الخمس سنوات الماضية، تم اكتشاف بعض الهياكل لأهرامات، ومؤخرًا ذهبت بعض الصور إنها يمكن أن تكون هرمًا لم يتم التنقيب عنه، وهذا الأمر ليس الأول، فالعديد من الصور التي برزت اكتشافات قد تكون طبيعية أو هياكل صناعية، متوقفة على أعمال التنقيب.
وأظهرت صورة ثانية من الصحراء المصرية، أيضًا هيكل يشبه أهرامات متآكلة، أو لمعالم جيولوجية.
بوابة حلزونية إلى عالم بديل؟
صورة أخرى حملت عديد من التفسيرات، كونها تركيب لبوابة حلزونية إلى عالم بديل، أو تصميم لنصب تذكاري قديم لكائن خارق للطبيعة، هو ما رصده أيضًا جوجل إيرث، وهو عبارة عن دوامة تتكون من تقعرات ونتوءات بارزة مخروطية الشكل، بالقرب من مدينة الجونة، وهو عبارة عن دوامة تتكون من تقعرات ونتوءات بارزة مخروطية الشكل.
وتعود الصورة لعدة سنوات ماضية، بعدما داناي ستراتو وألكسندرا ستراتو وستيلا كونستانتينيدس، تكوين فريق فنيّ يُدعى «D.A.ST. Arteam».
وفي حديث سابق مع موقع CNN بالعربية، أكدت المصممة ألكساندرا ستراتو، أن الصحراء تعد مكانا يختبر فيه المرء اللانهاية، وخلال العمل عليه، أزاح الفريق 8 آلاف متر مكعب من الرمال لتكوين أشكال مخروطية ممتلئة وفارغة، ويتوسطه وعاء من الماء قطره 30 متراً، تبخر مع مرور الزمن.
وأشارت «ستراتو» إلى أن هذا العمل يمكن بفضل برنامج «Google Earth» الخرائطي، وطائرات درون رؤيته العمل من الأعلى، وهو أمر لم يتوقعه الفريق سابقاً.
المصدر: اخبار الوطن