إصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال وهجمات المستوطنين
تتكرر اعتداءات المستوطنين على التجمعات البدوية شمال غرب أريحا، وسط اقتحام تجمعاتهم، ومنعهم من التوسع والسكن ورعي المواشي.
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أوصرين جنوبي نابلس، اليوم الجمعة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، اندلعت على إثرها مواجهات أدت إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
اقتحم مستوطنون مساء اليوم مساكن المواطنين في تجمع عرب المليحات بطريق المعرجات شمال غرب مدينة أريحا، واعتدوا على ساكنيها بالضرب وأصابوا عددا منهم بجروح.
وفي التفاصيل، فإن مجموعة من المستوطنين المسلحين الذين استقلوا مركباتهم، اقتحموا تجمع عرب المليحات وداهموا عددا من مساكن المواطنين وفتشوا 12 مسكنا بالقوة وعاثوا فيها خرابا.
واعتدى المستوطنون بالضرب على عدد من المواطنين لتفتيش منازلهم، ما أدى إلى إصابات بجروح بينهم وسط إرهاب الأطفال والنساء.
وتتكرر اعتداءات المستوطنين على التجمعات البدوية شمال غرب أريحا، وسط اقتحام تجمعاتهم، ومنعهم من التوسع والسكن ورعي المواشي.
وهاجم مستوطنون قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس وأطلقوا الرصاص الحي تجاه المواطنين ومنازلهم ومحالهم التجارية، ولاحقوا مجموعة من الشبان على أطراف القرية.
وأفيد بأن بعض المستوطنين هاجموا المحال التجارية على الشارع الرئيس، وحاولوا مهاجمة بعض المنازل إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم.
يذكر أنه منذ مساء الأمس يحاول المستوطنون التضييق على أهالي القرية ومهاجمتهم، كما وضعوا 6 بيوت متنقلة “كرفانات” جنوب القرية، ودهس مستوطن أحد مواطني القرية.
واعتدى مستوطنون على المواطنين في قرية كفر مالك شرقي رام الله، وذلك بحماية جيش الاحتلال الذي اعتقل شابين.
وذكرت مصادر محلية، أن عددا من المستوطنين اعتدوا على المواطنين بحماية قوات الاحتلال في منطقة عين سامية، فيما اعتقل الاحتلال شابين من قرية المغير المجاورة ولم تعرف هويتهما.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وقد تركزت المواجهات في محيط المقبرة بالبلدة القديمة وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت دون الإبلاغ عن إصابات.
كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشرقي للبلدة، لتحكم إغلاقها للبلدة وذلك بعد نصبها حاجزا على مدخلها الغربي.
المصدر: عرب 48