إسرائيل ترفض عقد جولة أخرى من محادثات صفقة التبادل
قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة الأول من مارس 2024 ، إن إسرائيل أوضحت لجمهورية مصر العربية ودولة قطر أنها لن تعقد جولة أخرى من المحادثات حول صفقة التبادل ، حتى تقدم حركة حماس قائمة المختطفين الأحياء وتقدم رداً جديا بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين ، حيث قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الوسطاء اقترحوا إطلاق سراحهم في إطار الصفقة.
وحسب الموقع ، فإنه وقبل جولة المفاوضات التي جرت هذا الاسبوع في الدوحة ، وعدت قطر ومصر ، إسرائيل بانها إذا أرسلت وفدا الى محادثات الدوحة بشان الجوانب الإنسانية لصفقة التبادل ، فسوف تأتي بإجابات من حماس بِان أي من المختطفين هو المطلوب ، ومن شانه أن يضغط على حماس لكي تكون مرنة فيما يتعلق بعدد السجناء الذين تطالب الافراج عنهم.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه بعد ثلاثة أيام من المحادثات في قطر، عاد الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل الليلة الماضية دون إجابات.
وقال مسؤول إسرائيلي “وعد الوسطاء بأن تقدم حماس أرقاما لكن ذلك لم يحدث.”
وأضاف موقع واللا :” كجزء من الخطوط العريضة التي قدمتها الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم الجمعة الماضي، ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 أسير فلسطيني، بما في ذلك أولئك الذين قتلوا إسرائيليين مقابل حوالي 40 مختطفًا إسرائيليًا، بما في ذلك النساء اللاتي بقوا أسيرات، والمجندات اللاتي بقوا أسيرات. والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والرجال الذين يعانون من حالة طبية خطيرة.
وتابع :” يتضمن المخطط أيضاً هدنة لمدة ستة أسابيع في القتال في غزة – يوم هدنة لكل أسير حي يتم إطلاق سراحه – بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة”.
وقال :” اتصل مسؤولو المخابرات المصرية بإسرائيل في اليوم الأخير وعرضوا إجراء جولة أخرى من المحادثات في القاهرة الأسبوع المقبل”.
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن إسرائيل رفضت العرض ، وأوضح أنه حتى تحصل على إجابات من حماس سيكون من المستحيل المضي قدما في المفاوضات”.
وقال مصدر إسرائيلي: “لا جدوى من بدء جولة أخرى من المحادثات حتى نحصل على قوائم بأسماء المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة وحتى تعطي حماس إجابتها بشأن “المفاتيح” التي تحدد عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مختطف”.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنهم ينتظرون لمعرفة ما إذا كانت الضغوط الأمريكية على الوسطاء والمحادثات الشخصية التي أجراها الرئيس بايدن مع قادة مصر وقطر الليلة الماضية ستؤتي ثمارها خلال عطلة نهاية الأسبوع وستجعل حماس تقدم إجابات.