لجنة المرأة بـ«الصحفيين»: الصحفيات الفلسطينيات يقدمن نموذجا يحتذى به في الواجب المهني – أخبار مصر
وجّهت دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومقرر لجنتي المرأة والنشاط، تحية احترام وتقدير واعتزاز لكل الزميلات الصحفيات بمناسبة العيد السنوي واليوم العالمي للمرأة.
وثمّنت مقرر لجنة المرأة، جهود الدولة المصرية في إرساء مبادئ العدالة في الحقوق والواجبات بين الجنسين، وتمكين المرأة بكل المجالات في ظل قيادة سياسية حكيمة تقدر قيمة ومكانة المرأة، وتضع مطالبها، وحقوقها على قائمة الأولويات والأهداف الوطنية.
اليوم العالمي للمرأة
وقالت «النجار»: يأتي اليوم العالمى للمرأة هذا العام، والمرأة الفلسطينية تعاني ويلات العدوان الصهيوني الهمجي الغاشم، حيث كانت النساء والأطفال أكثر الفئات استهدافًا في هجمات السابع من أكتوبر في قطاع غزة، والبالغ عددهن 8750 امرأة وفقًا لآخر إحصاء رسمي، فضلًا عن اختفاء نحو 1800 من النساء في عداد المفقودين، و5 آلاف أرملة، واعتقال 260 أخرى في سجون الاحتلال.
أضافت: أن المرأة ستظل أيقونة القضية الفلسطينية، فهي الأم، التي أنجبت المناضلين والشهداء، وهى التي ربتهم على النضال من أجل الوطن، وفي القلب منها الصحفيات الفلسطينيات، اللاتي يتعرضن لعمليات قتل ممنهجة في أكبر جريمة حرب ضد الصحافة، ومازلن يقدمن نموذجًا يحتذى به في القيام بواجبهن المهني، وإصرارهن على نشر معاناة شعبهن الصامد تحت الاحتلال، والحصار بالكلمة والصورة.
وأشارت «النجار» إلى أن الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين يتعرضون يوميًا لعمليات قتل ممنهجة فى أكبر جريمة حرب ضد الصحافة، حيث بلغ عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضى، وحتى الآن 127 صحفيًا، منهم 16 شهيدات صحفيات.
فيما بعثت مقرر لجنة المرأة، تحية إجلال، وإكبار إلى أرواح الشهداء الفلسطينيين، ولشهداء الصحافة ولأيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مؤكدة أن التاريخ سيظل يذكرهم دائمًا في أهم صفحاته بحروف من نور لما قدموه فدائًا لوطنهم.
وأكدت أن المرأة الصحفية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، ومؤثرًا على مدار تاريخ النقابة الممتد طوال 83 عامًا، أثبتت خلاله كفاءتها وجدارتها، وأنها شريك أساسي وفاعل، برز هذا في محطات تاريخية نعتز بها جميعًا، ونسعد بذكرها دائمًا لتنير لنا الطريق فى السنوات المقبلة.
وأشارت عضو المجلس، إلى أن تاريخ نقابة الصحفيين أبرز في أهم صفحاته محطات نضال المرأة الصحفية، حيث كانت أربع سيدات وهن: نبوية موسى، فاطمة نعمت راشد، فاطمة اليوسف، منيرة عبد الحكيم، ضمن المائة المؤسسين للنقابة، وشاركن في أول جمعية عمومية لها في عام 1941م.
المرأة الصحفية استطاعت الوصول لعضوية المجلس بالانتخاب
وأوضحتأن المرأة الصحفية استطاعت الوصول لعضوية المجلس بالانتخاب، وكسب ثقة زملائها الرجال قبل النساء، مشيرة إلى أن أول صحفية تفوز بعضوية مجلس نقابة الصحفيين أمينة السعيد في الدورة 14، عام 1954، واستمرت تسع دورات حتى عام 1962م، وشغلت منصب وكيل النقابة ثلاث دورات متتالية، ثم غابت الصحفيات عن مجلس النقابة حتى عام 1967.
وأضافت: في عام 1974م، عاد مجددًا تمثيل الصحفيات بالمجلس على مدى ثلاث دورات 26- 27 -28 بعضوة واحدة على التوالي، وهن: نوال مدكور، أمينة شفيق، فاطمة سعيد، ثم ارتفع عدد النساء فى المجلس إلى ثلاث عضوات بالدورة الواحدة، على مدى دورتين متتاليتين 29 و30، حتى عام 1977م، أمينة شفيق، بهيرة مختار، فاطمة سعيد.
وأوضحت أنه في عام 1980 انخفض العدد في الدورة 31 إلى عضوتين أمينة شفيق، فاطمة سعيد، التي شغلت منصب أمينة الصندوق، مضيفة أنه تراجع تمثيل الصحفيات في المجلس بعضوة واحدة هي أمينة شفيق على مدى ثلاث دورات 32- 33- 34، حتى عام 1985م، حيث فازت سناء البيسي في الدورة 35، عام 1987، وارتفع مجددًا عدد العضوات في المجلس إلى عضوتين أمينة شفيق، وسناء البيسي بالدورة 36، عام 1989.
المصدر: اخبار الوطن