Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات على إمداد قواته خلال اجتياح للبنان

في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية بتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق في مواجهة حزب الله لإجباره على إبعاد قواته إلى شمال نهر الليطاني، الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات تحاكي عمليات إمداد لقواته خلال توغل محتمل لها في الأراضي اللبنانية.

(تصوير: الجيش الإسرائيلي)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه أجرى تدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات إمداد لقواته البرية خلال عملية اجتاح محتملة تتوغل خلالها في الأراضي اللبنانية، وذلك على وقع المواجهات الحدودية المتصاعدة مع حزب الله على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وفي ظل التلويح الإسرائيلي بتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق في مواجهة حزب الله على الجبهة الشمالية، شدد الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه، على أنه “جاهز لتنفيذ عمليات إمداد للقوات على الجبهة الشمالية – بكثافة عالية وتحت النيران إذا لزم الأمر”.

وقال إنه “يتمرن على الإمداد متعدد الأذرع تحت النيران في إطار الاستعداد للمناورة البرية في الجبهة الشمالية”. وخلال التدريب، قال الجيش الإسرائيلي إنه جرى نقل “مسطحات المعدات من بطن الطائرة إلى القوات المناوِرة في لبنان، ونقل الإمدادات برًا إلى خط الجبهة”.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه “خلال الأسبوع الماضي أقيم تمرين عملياتي شمل تزويد الإمدادات اللوجستية جوًا وبرًا بقيادة هيئة التكنولوجيات واللوجستيات وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية، وسلاح الجو وغيرها من الوحدات التابعة لذراع البر”.

وأضاف أن القوات “تدربت خلال التمرين على نقل المعدات، والمياه، والوقود، وأنواع الذخيرة خلال حالة طوارئ، إلى القوات المناوِرة التي تخوض القتال على الجبهة الشمالية. وشمل التمرين تحميل معدات حملتها طائرات سلاح الجو وإفراغها ونقل المعدات بواسطة مركبات على الأرض”.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه “منذ نشوب الحرب تم تنفيذ سبع عمليات تزويد بإمدادات لوجستية جوًا من قبل وحدة الإمدادات الجوية التابعة للواء ‘هماروم‘، والتي تم خلالها إدخال حوالي 110 أطنان من الإمدادات لصالح القوات المناوِرة في غزة. أما برًا فتم إنجاز آلاف العمليات اللوجستية الأخرى بواسطة قوافل لوجستية”.

وعلى صلة، لوّح قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، بشن هجوم بري على الأراضي اللبنانية بهدف “تغيير الواقع الأمني” في المنطقة الحدودية، شمالي البلاد، بهدف إعادة سكان المنطقة التي نزحوا منها في ظل المواجهات المتصاعدة بين حزب الله وجيش الاحتلال، على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، مع “منسقي الأمن في قرى وبلدات الجليل الغربي”، الجمعة، قال فيه: “نحن نعزز باستمرار الاستعدادات للانطلاق إلى هجوم في لبنان. إننا ملتزمون بتغيير الوضع الأمني لإعادة السكان إلى ديارهم”.

من جهة أخرى، يواصل المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة، آموس هوكشتاين، جهود الوساطة التي يبذلها في محاولة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله على جبهة لبنان؛ وأوضح المبعوث الأميركي أن أي هدنة يتم الاتفاق عليها في غزة ليس من الضروري أن تمتد إلى لبنان تلقائيا.

ويسعى الجانب الأميركي إلى التوصل لاتفاق بين بيروت وتل أبيب يتمحور حول تثبيت وقف إطلاق النار، وبت الخلاف على النقاط المتنازع عليها، وصياغة حل مستدام يمنع الاصطدام الكبير، وإيجاد صيغة لمزارع شبعا وكفرشوبا، وهما منطقتان لبنانيتان تحتلهما إسرائيل منذ عقود.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *