سورة تفرج الهم وتريح القلب.. رددها – أخبار مصر
منذ فجر الإسلام، نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حاملاً معه نور الهداية ورحمة للعالمين. وُصف القرآن بأنه شفاء ورحمة للمؤمنين، فهو بمثابة ينبوع لا ينضب من المعاني العميقة والدروس المستفادة التي تُنير دروبنا وتُرشدنا إلى الصراط المستقيم.
سورة تفرج الهم وتريح القلب
يُعدّ القرآن الكريم مصدراً لا ينضب للراحة والسكينة، فكل آية منه تحمل في طياتها معانٍ عظيمة تملأ النفس بالطمأنينة والهدوء. فكلما تعلق الإنسان بكلمات الله عز وجل، ازداد إيمانه ورسوخ قدمه في طريق الحق.
يعتقد البعض أن هناك سورًا محددة في القرآن الكريم تُفرج الهم وتريح القلب، بينما الواقع هو أن القرآن الكريم كله شفاء ورحمة. فكل آية من آياته تحمل في طياتها معاني عظيمة تُنير دروبنا وتُرشدنا إلى الصراط المستقيم.
أمثلة من آيات القرآن الكريم التي تفرج الهم وتريح القلب
– آية الكرسي: روى أبو أمامة الباهلي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ»، أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» «9928»، والطبراني (8/134) (7532) واللفظ له، وابن السني في «عمل اليوم والليلة».
– سورة يس: تُعرف سورة يس باسم «قلب القرآن» لما لها من فضل كبير في تيسير الأمور وفرج الهم.
– سورة الفاتحة: تُعدّ سورة الفاتحة من أهم سور القرآن الكريم، فهي أم الكتاب وأساسه، وتُقرأ في كل ركعة من صلواتنا.
الدعاء والتضرع إلى الله تعالى
إن قراءة القرآن الكريم، رحلة إيمانية تُقربنا من الله تعالى وتُنير دروب حياتنا. فهي تُفرج الهم وتريح القلب، وتُساعد على تيسير الأمور وقضاء الحوائج، لا ننسى أيضا أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى من أهم الوسائل التي تُفرج الهم وتريح القلب. فالله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شيء، وهو المجيب لدعاء عباده المؤمنين.
المصدر: اخبار الوطن