“يجب حماية المستشفيات ووقف إطلاق النار”
حذر غيبرييسوس من أن “أي أعمال عدائية أو عسكرة للمنشأة تعرّض للخطر الخدمات الصحية ووصول سيارات الإسعاف وإيصال الإمدادات المنقذة لحياة” السكان.
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها اليوم، الإثنين، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مجمع الشفاء الطبي في غزة، محذّرة من أن المعارك “تعرّض العاملين في مجال الصحة والمرضى والمدنيين إلى الخطر”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة “إكس”: “نشعر بقلق بالغ حيال الوضع في مستشفى الشفاء في شمال غزة” مضيفا أن “المستشفيات يجب ألا تكون ميدان معارك”.
وأشار إلى أن مستشفى الشفاء “استأنف في الآونة الأخيرة تقديم خدمات صحية بالحد الأدنى”.
وحذر من أن “أي أعمال عدائية أو عسكرة للمنشأة تعرّض للخطر الخدمات الصحية ووصول سيارات الإسعاف وإيصال الإمدادات المنقذة لحياة” السكان.
وأضاف “يجب حماية المستشفيات. وقف إطلاق نار!”.
ويتعرض محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لعمليات قصف وإطلاق نار منذ فجر اليوم، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عمليته في أكبر مستشفيات القطاع.
وهذه المرة الثانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ينفّذ الجيش عملية في هذا المستشفى. وسبق أن اتهم “حماس” باستخدام المنشآت الطبية غطاء لعملياتها، وهو ما تنفيه الحركة.
ومن جانبه، دان المكتب الإعلامي في غزّة العمليّة، قائلًا إنّ “اقتحام مجمّع الشفاء الطبّي بالدبّابات والطائرات المسيّرة والأسلحة، وإطلاق النار في داخله، هو جريمة حرب”. وقال إنّ المستشفى يتعرّض “للقصف”، مشيرا إلى أنّ “عشرات آلاف النازحين” موجودين في أنحاء المجمّع الطبي.
كما حمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الصحفية التي اقتادها إلى جهة مجهولة بعد التنكيل بهم وممارسة الضرب المبرح بحقهم داخل مجمع الشفاء الطبي.
المصدر: عرب 48