قال بلال شعيب الخبير الإقتصادي، إن قناة السويس الجديدة أثارت إعجاب العالم بحجم إنجازها في التنفيذ والمعايير التشغيلية، وقد جذبت العديد من الاستثمارات، ومن المتوقع أن تكون درة التاج في جذب استثمارات عالمية أخرى، ويمكن أن تكون المكان الأمثل للاستثمار في الوطن العربي.
وأضاف «شعيب» في تصريحات لـ«الوطن» أن لتحقيق الإنجاز العالمي في المنافسة يتطلب دخول قناة السويس باستثمارات تحقق زيادة في دخل الدولة المصرية، هذا الأمر ذو أهمية بالغة، حيث يتطلب تسخير كل الإمكانيات بهدف تحفيز الاستثمار في قناة السويس والمنطقة اللوجيستية والمنطقة الاقتصادية بأكملها، ويشغل هذا المفهوم اهتماما كبيرا من قبل المستثمرين والاقتصاديين، ويدعوهم للتفكير في سياسة الدولة المصرية تجاه قناة السويس.
كيفية ربط المحاور الاقتصادية لقناة السويس
أشار «شعيب» إلى أن هناك العديد من التساؤلات حول كيفية ربط المحاور الاقتصادية لقناة السويس؟، سواء فيما يتعلق بالمواني، والسكك الحديدية أو حركة النقل البري. ويمكن لقناة السويس الجديدة أن تصبح المحور الاستراتيجي الآخر للتنمية الاقتصادية والاستثمارية.
تعزيز جذب الاستثمارات العالمية
أكد الخبير الإقتصادي، أن قناة السويس الجديدة تحظى بفرصة كبيرة لأن تصبح المركز الاستراتيجي في التنمية الاقتصادية والاستثمارية، حيث إن الحكومة تركز على تطوير البنية التحتية المحيطة بقناة السويس لتعزيز إمكانية جذب المزيد من الاستثمارات العالمية، ويجب أن يتم التركيز على تطوير المواني والسكك الحديدية وشبكة النقل البري لتسهيل حركة البضائع والشحن عبر القناة وتحفيز الشركات العالمية للعمل والاستثمار في المنطقة.
قال «شعيب» إنه من خلال استثمار الإمكانيات المتاحة وتوجيه الاستثمارات الصحيحة، يمكن لقناة السويس الجديدة أن تصبح المحور الاستراتيجي الآخر للتنمية الاقتصادية والاستثمارية، وتسهم في زيادة النمو الاقتصادي وتعزيز دخل الدولة المصرية.
المصدر: اخبار الوطن
