«البروفيسور» سيرجيو.. أستاذ جيسوس ومورينيو
عقب مواجهة الهلال أمام الأخدود ضمن الجولة 26 من مباريات دوري روشن السعودي؛ التي انتهت بثلاثية زرقاء دون مقابل، توجه المدير الفني خورخي جيسوس إلى قاعة المؤتمر الصحفي للحديث عن المباراة ونتيجتها، وقال: «أتواصل مع شخص في البرتغال عمره 94 عاماً من أجل الاستفادة من خبراته في مجال التدريب».
وأثار ذلك الشخص (العقل المفكر) الذي يعتبر أحد الأساتذة في كرة القدم، كثيراً من التساؤلات لدى الجماهير التي تود معرفة هويته وسيرته. وكان أستاذاً لأسماء مثل خوسيه مورينيو وخورخي خيسوس. ذلك الأستاذ (الماستر) هو (مانويل سيرجيو فييرا إي كونها) الذي رحب به جيسوس نفسه في إس إل بنفيكا كمستشار. وُلد في لشبونة في 20 أبريل 1933، وتخرج من كلية الفلسفة في جامعة لشبونة، وهو اليوم مرجع معروف في مجال الحركة البشرية، وتوج تعليمه بالدكتوراه والأستاذية، وتخصص في الحركة البشرية ودراسة الظواهر الكامنة وراء فهم كل ما يفعله العمل البشري وينشئه، في نظرة تتلاقى فيها البيولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع، وفي مزيج كل تلك التخصصات والعلوم، ومن هذه القوة الدافعة التي هي الحركة، درس مانويل سيرجيو علم الحركة الرياضية من منظور فلسفي.
ويدرس سيرجيو في الجامعة التقنية للعاصمة البرتغالية، التي تضم أهم كليات علم الحركة البشرية في العالم، إضافة إلى تأسيس الجمعية البرتغالية للحركية البشرية، وكذلك الدولية.
يعشق سيرجيو كرة القدم والرياضة بشكل عام، وعمل في القطاع الرياضي في عدة مناصب. ولا يزال يعمل في القطاع الرياضي كمستشار رفيع المستوى.
حصل على شهادة في الفلسفة من جامعة لشبونة ودكتوراه وأستاذ مشارك في الحركة البشرية من الجامعة التقنية في لشبونة. وكانت أطروحته للدكتوراه بعنوان «نحو نظرية معرفية للحركة البشرية» عن وجود علم الحركة البشرية، والذي تعتبر التربية البدنية علم ما قبله. وهو عضو في رابطة الكتاب البرتغاليين، ومؤلف وشارك في تأليف 37 كتابا والعديد من المقالات في المجلات الوطنية والدولية.
وهو أستاذ ضيف متقاعد في كلية الحركة البشرية في الجامعة التقنية في لشبونة، وعضو مؤسس في الجمعية الدولية للحركية البشرية والجمعية البرتغالية للحركية البشرية. وكان رئيسا للجمعية العمومية لنادي Os Belenenses لكرة القدم ونائب رئيس مجلس إدارة نفس النادي. وكان أيضا رئيسا للجمعية العامة لاتحاد لشبونة لكرة السلة ورئيسا لمجلس الإشراف على اتحاد لشبونة لكرة اليد.