طواقمنا في الضفة تتعرّض لعنف وقيود على الحركة
شددت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، الأحد، على أن “فرقها بالضفة الغربية تتعرض لعنف وقيود على الحركة، بما في ذلك سيارات الإسعاف”. وأضافت: “من غير المقبول أن تطال الهجمات عاملين في مجال الصحة، وتقوض الوصول إلى الرعاية الصحية”.
قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، الأحد، إن فرقها بالضفة الغربية تتعرض لعنف وقيود على الحركة، بما في ذلك سيارات الإسعاف.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية، عبر منصة “إكس”.
وأضافت المنظمة: “انتهت عملية التوغل الإسرائيلية، التي استمرت 3 أيام في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية صباح الأحد”. وشددت على أن “فرقها بالضفة الغربية تتعرض لعنف وقيود على الحركة، بما في ذلك سيارات الإسعاف”.
وأوضحت “أطباء بلا حدود” أن “الإصابات مهددة للحياة لا تستطيع الانتظار طويلًا قبل الوصول إلى المستشفيات”.
وأضافت: “من غير المقبول أن تطال الهجمات عاملين في مجال الصحة، وتقوض الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وبين الخميس ومساء السبت، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيم نور شمس، خلفت 14 شهيدا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ودمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية، وفق مسؤولين محليين.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أسفر عن 486 قتيلا و4 آلاف و900 جريح و8 آلاف و400 معتقل، حسب مؤسسات فلسطينية رسمية.
وخلفت الحرب المدمرة على غزة أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: عرب 48