اتفاق بالاتحاد الأوروبيّ على توسيع العقوبات على إيران
قال بوريل، للصحافيين في لوكسمبورغ، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد توصّلوا إلى اتفاق، اليوم الإثنين، لتوسيع العقوبات الحالية على الطائرات المسيرة الإيرانية، لتشمل الصواريخ، ونقلها المحتمل إلى وُجهات مثل روسيا.
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبيّ، على توسيع العقوبات على إيران، بحسب ما أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين.
وقال بوريل، للصحافيين في لوكسمبورغ، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد توصّلوا إلى اتفاق، اليوم الإثنين، لتوسيع العقوبات الحالية على الطائرات المسيرة الإيرانية، لتشمل الصواريخ، ونقلها المحتمل إلى وُجهات مثل روسيا.
يأتي ذلك فيما كان رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، قد أعلن الأربعاء الماضي، أن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ.
وحينها، قال ميشال في ختام قمّة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الـ27 الأعضاء في التكتّل، “لقد قررنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث برسالة واضحة” إلى الجمهورية الإسلامية بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل. وأضاف أن “الفكرة هي استهداف الشركات التي لها دور في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ”.
وفي بيانهم الصادر في ختام القمة، دعا قادة الاتحاد الأوروبي “جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس، والابتعاد عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات في المنطقة”.
وندد مسؤولو مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بهجوم إيران على إسرائيل، وتعهدوا بمواصلة العمل عبر “كل السبل الممكنة” لتسخير الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وجاء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجموعة، أنهم “يتعهدون بالتنسيق الوثيق لأي إجراء مستقبلي لتقويض قدرة إيران على الحصول على الأسلحة أو إنتاجها أو نقلها لدعم الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار”. كما عبروا عن القلق إزاء الأزمة في قطاع غزة، ودعوا لتحقيق استقرار في المنطقة بشكل عام.
وشنت إيران ليل السبت-الأحد، هجوما غير مسبوق على إسرائيل بواسطة مئات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والبالستية، وذلك ردا على ضربة استهدفت في الأول من نيسان/ أبريل الحالي، القنصلية الإيرانية في دمشق، وأوقعت سبعة قتلى من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيرات.
المصدر: عرب 48