ماذا تعني الملكية الفكرية وما هي حقوقها؟
وفقًا لموقع biblioguias.cepal.org، يمكن تعريف حقوق الملكية الفكرية (IPR) بأنها الحقوق المكتسبة على أي عمل تم إنشاؤه أو اختراعه بجهد فكري للفرد، وتشمل حقوق التأليف والنشر وبراءات الاختراع والعلامات التجارية والمؤشرات الجغرافية وحقوق التصاميم الصناعية والدوائر المتكاملة والتصميمات الجرافيكية والمعلومات السرية (الأسرار التجارية)، بموجب قانون حقوق الملكية الفكرية، يتمتع المالكون بحقوق حصرية معينة، مثل:
- القدرة على النشر في أسواق مختلفة أو التنازل عن هذا الحق لآخر
- الترخيص بتصنيع الاختراعات وتوزيعها
- رفع دعوى قضائية في حالة وجود نسخة غير قانونية أو مضللة
- الحقوق المعنوية (التي يمكن التنازل عنها ولكن لا يمكن التنازل عنها)
أهمية الملكية الفكرية ومخاطر الاعتداء عليها
بحسب الموقع الرسمي لحقوق الملكية الفكرية wipo.int، يمثل الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية عملاً من أعمال المنافسة غير العادلة، ويضر بشكل خاص بتنمية الصناعة الثقافية. وعلاوة على ذلك قد يُشكل جريمة مدنية أو جنائية، ويتم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية كل عام لخلق المزيد من الوعي حول حقوق الملكية الفكرية ولماذا ينبغي حمايتها.
أهمية الملكية الفكرية:
- إنها تساعدنا على تعزيز الثقة.
- تساعدنا في الحصول على التقدير للمبتكرات التي ابتكرناها والاختراعات التي أنشأناها وهي تحفظ المجهود الذي بذلناه.
- تساعدنا على ابتكار المزيد وتقديم أشياء أفضل للعالم.
مخاطر عدم حماية الملكية الفكرية
- يؤدي إلى أن تكون عرضة للسرقة من قبل الآخرين
- يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية للمبدعين.
- يقلص من الشعور بالابتكار والإبداع.
- يؤدي إلى تأثير سلبي على التنمية الثقافية ونشر الثقافة.
- يسبب أضرارًا اقتصادية كبيرة تؤدي إلى اختفاء شركات وتدمير وظائف.
ويمكنك التعرف على المزيد عن حقوق الملكية الفكرية إذا تابعت السياق: الملكية الفكرية توضح خطوات تقديم شكوى انتهاك حماية الإبداعات
اليوم العالمي للملكية الفكرية 2024: بناء مستقبلنا المشترك بالابتكار والإبداع.
موضوع اليوم العالمي للملكية الفكرية لهذا العام هو: الملكية الفكرية وأهداف التنمية المستدامة: بناء مستقبلنا المشترك بالابتكار والإبداع، فبحسب الموقع الرسمي لحقوق الملكية الفكرية موقع wipo.int، فلبناء مستقبلنا المشترك وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نحتاج إلى إعادة التفكير في الطريقة التي نعيش بها ونعمل ونلعب، حيث يمثل اليوم العالمي للملكية الفكرية 2024 فرصة لاستكشاف كيف يمكن للملكية الفكرية أن تشجع وتعزز الحلول المبتكرة والإبداعية، التي تعتبر بالغة الأهمية لبناء مستقبلنا المشترك.
بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية 2024، شاركت مكاتب الملكية الفكرية من جميع أنحاء العالم في جولة يوم الملكية الفكرية العالمي مشاركة قصص ملهمة عن صناع التغيير من بلدانهم الذين يستخدمون الابتكار والإبداع لبناء مستقبل أفضل للجميع في كل مكان.
(يمكنك متابعة هذه القصص عبر #WorldIPDayTour)
كيف تساعد الملكية الفكرية المبدعين ورواد الأعمال على بناء مستقبل أفضل؟ سؤال طرحه الموقع الرسمي لحقوق الملكية الفكرية، وقد شارك أكثر من 100 شاب من 70 دولة، وفاز مصورو فيديو من البرازيل وبلغاريا وإندونيسيا ونيجيريا بأفضل 4 جوائز:
متى ظهر مصطلح الحماية الفكرية؟
سيدتي بالسياق التالي تشاركك الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية وتعرفك كيف ظهر مصطلح الحماية الفكرية والإرهاصات الأولى له من الموقع الرسمي لمنظمة التجارة العالمية wto.org
- ظهر مصطلح الحماية الفكرية لأول مرة في شمال إيطاليا في عصر النهضة، حيث صدر في العام 1474 م في مدينة البندقية قانون حماية المخترعات الذي يضمن حقوق المخترعين.
- حقوق مؤلفي الكتب فقد ضمنها القانون الصادر عام 1440م عندما ابتكر المخترع الألماني يوهانس غوتنبرغ الآلة الطابعة.
- في العام 1883 م وقعت دول العالم في باريس إتفاقية حماية الملكية الفكرية الصناعية، وكان الهدف من ذلك حماية الاختراعات والعلامات التجارية والتصميمات الصناعية.
- في العام 1886 م وقعت دول العالم في مدينة بيرن السويسرية اتفاقية حماية المصنفات الأدبية والفنية.
- في عام 1970، أصبحت اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية تعرف باسم الويبو.
- في عام 1974، أصبحت الويبو وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تساعد الويبو في التعاون مع الدول الأعضاء في صياغة القوانين، وتسجيل الملكية الفكرية وحماية الملكية الفكرية.
- وقد أشارت المادة (27) من إعلان حقوق الإنسان، إلى حق توفير الحماية للمصالح الماديّة والمعنويّة الخاصة بالأفراد، والمرتبطة بالمُؤلفات الفنيّة أو الأدبيّة أو العلميّة.
- تمتلك حاليًا معظم دول العالم مكاتب أو هيئات خاصة مكلفة بتنفيذ قوانين الحماية الفكرية، كما أن هناك منظمة عالمية تقدم خدمات الملكية الفكرية التي تحفز الأفراد والشركات على الإبداع والابتكار في سبيل تنمية كل البلدان اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً عن طريق نظام دولي للملكية الفكرية يتسم بالتوازن والفعالية.
وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين على مشروع: إطلاق المنصة الوطنية لتبادل حقوق الملكية الفكرية “أتم”
