صورة: استشهاد سائح تركي بعد تنفيذه عملية طعن في القدس
استشهد سائح تركي، ظهر اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة ب القدس المحتلة، إثر تنفيذه عملية طعن أصابت شرطيا بجروح متوسطة.
وذكرت تقارير إسرائيلية إلى أن المنفذ هو حسن سقلان يبلغ من العمر 34 عاما، ووصل إلى القدس يوم أمس الإثنين، ودخل إلى البلاد، عبر الأردن.
واقتحمت قوة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الاحتلال فندقا في القدس، كان السائح نزيلا فيه. وبعد تنفيذ العملية وإطلاق النار عليه، أغلق الاحتلال جميع المداخل والبوابات للمسجد الأقصى.
وأعلنت الشرطة في بيان صدر عنها، إنها تلقت بلاغا عن عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس، وجاء في البيان أنه “تم تحييد الإرهابي على يد عناصر شرطة كانوا في المكان، ونتيجة عملية الطعن أُصيب شرطي ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وقال مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “المخرب التركي دخل إسرائيل بشكل قانوني كسائح، دخل يوم أمس من الأردن إلى إسرائيل”.
وأوردت تقارير إسرائيلية أن هناك “ترجيحات أمنية بأن منفذ عملية الطعن بالقدس هو سائح تركي”.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي إنه نقل شرطيا عمره 30 عاما وأُصيب بجروح متوسطة في القسم العلوي من جسده.
وبالتزامن زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حدوث محاولة تنفيذ عملية دهس في برطعة، ظهر الثلاثاء، وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة جندية إسرائيلية (21 عاما) بجروح طفيفة حتى متوسطة بعملية الدهس، وذكرت التقارير أن سائق السيارة هرب منها.
فيما ذكر شهود عيّان أن مجندة زعمت أن الفلسطيني حاول دهسها ومباشرة فتح جنود الاحتلال النار على السيارة ونجح السائق الهروب من السيارة.