جناح مصر في معرض أبو ظبي للكتاب يحتفي بالروائية ريم بسيوني – فن
استضاف جناح مصر «ضيف الشرف»، بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، فعالية «لقاء مع الدكتور ريم بسيوني»، احتفاء بالإبداع المصري، وفوزها بجائزة الشيخ زايد في الآداب، وكان لقاؤها بجمهور المعرض أول لقاء بعد الجائزة، داخل قاعة الفعاليات بالجناح المصري في معرض أبو ظبي للكتاب، وحاورها الكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير مجلة «الثقافة الجديدة».
قدّم «الطاهر» نبذة تعريفية بالكاتبة الروائية الدكتور ريم بسيوني، وكيف أن نشأتها في ظل بيت تحمل إحدى غرفه مكتبة ضخمة، كانت نواة لنشأتها، ودأبها في الاطلاع والإبداع، وتناول مشوارها الأكاديمي خارج مصر في أعرق الجامعات الأوروبية، ثم قرارها بالعودة إلى مصر في وقت تردد فيه الكثير، وكيف لموهبتها التي جعلتها اسمًا كبيرًا في عالم الإبداع الروائي اليوم، والذي يشي بأن مصر لديها الكثير من الموهوبين لتمثيلها كي يناولوا أهم الجوائز على مستوى عربي ودولي.
ريم بسيوني: بدأت الكتابة في عمر الثانية عشر
وأكد سعادتها بإقامة هذه الفعالية داخل الجناح المصري في معرض أبو ظبي بعد فوزها وتسلمها الجائزة بالأمس، وتحدثت عن مشوارها في الكتابة، وأنها بدأته مبكرًا في سن الثانية عشرة، وبعد كتابة القصص القصيرة لبعض الدوريات الثقافية المصرية، كان سفرها لمدة 10 سنوات خارج مصر، كتبت خلالها بالإنجليزية لكنها بعد اقتناع رأت الكتابة باللغة العربية لتعبيرها الأجود عن ما تريد كتابته، وتركت الكتابة باللغة الإنجليزية للكتب العلمية فقط، إلى أن كتبت (البحث عن السعادة) ككتاب علمي باللغة العربية، ومن 2005 إلى 2010 قدمت للقارئ 5 كتب روائية، وفازت بجائزتين، ثم توقفت عن الكتابة سبع سنوات، وفي 2017 كتبت ثلاثية (المماليك أولاد الناس) وكان وقتها الاتجاه لكتابة الرواية التاريخية.
ودارت المناقشات حول استقرارها في مصر، مع صعوبة التحديات، والفرق بين الكتابة التاريخية والرواية التاريخية، وتجربة اللقاء بالقراء شهريًا لقراءة أعمالها، وكانت المداخلات ثرية حول وجود الإبداع العربي في العالم بخلاف إبداع نجيب محفوظ، وأهمية الترابط مع الجنوب، وغيرها من المناقشات.
في نهاية اللقاء وقّعت الكاتبة الروائية الدكتورة ريم بسيوني، بعض النسخ من كتبها للجمهور الحضور.
وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، عرض من ذاكرة الثقافة المصرية فيلم تسجيلي من إنتاج وزارة الثقافة عن الأديب الكبير نجيب محفوظ بمناسبة حصوله على جائزة نوبل، وأذيع أيضًا «نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب»، افتتاح احتفالية المعرض في دورته الرابعة والثلاثين ببلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن التسعين عامًا، وتخلل الفعاليات فواصل من فرقة النيل للآلات الشعبية، والتي استمتع بها زوار المعرض وتفاعلوا معها.
تشارك جمهورية مصر العربية «ضيف شرف» معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.
المصدر: اخبار الوطن