الإعلام الحكومي في غزة : إسرائيل أغلقت معبر رفح لتأزيم الأوضاع الإنسانية
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، الثلاثاء 7 مايو 2024، إن إسرائيل تسعى إلى “تأزيم” الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، بإغلاقها معبر رفح البري وإخراج المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان أصدره المكتب الإعلامي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح الذي يربط القطاع بمصر.
وأوضح: “استكمالا لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في كل محافظات قطاع غزة، قرر الاحتلال تأزيم الواقع الإنساني بشكل مضاعف وكارثي”.
وأضاف: “الاحتلال يقوم بذلك من خلال قتل المزيد من المدنيين والأطفال والنساء، والذين زاد عددهم خلال 12 ساعة إلى أكثر من 35 شهيدا، وإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، وإخراج المستشفيات عن الخدمة واستهداف المدارس التي تضم مئات آلاف النازحين”.
وشدد بيان المكتب الإعلامي الحكومي على أن “الوضع شرقي محافظة رفح (جنوب) يشير إلى كارثة إنسانية حقيقية”.
وتابع: “الوضع الكارثي ليس فقط في رفح لوحدها، بل يمتد ليشمل كل محافظات قطاع غزة التي تعيش حالة مأساوية من التجويع الممنهج والتعيش ونقص في الإمدادات والمساعدات منذ 7 شهور متواصلة”.
وفي السياق، طالب المكتب الحكومي في غزة بـ “تدخل دولي فوري وعاجل والضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان، ووقف شلال الدم المتدفق، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء”.
وأدان “اقتحام جيش الاحتلال وإغلاقه لمعبري رفح وكرم أبو سالم، وقراره بإيقاف المساعدات وفرض حالة من الإرباك بين صفوف الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وإرغامهم على إخلاء المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بإطلاق تهديده باستهدافها”.
وحمّل “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي، كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وعن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنخرط فيها الإدارة الأمريكية ويفشل في إيقافها المجتمع الدولي”.
وصباح الثلاثاء، أعلنت إسرائيل “السيطرة العملياتية بشكل كامل” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
كما أظهرت صور رفع العلم الإسرائيلي فوق ساريات داخل المعبر.