حساسية الربيع عند الأطفال.. الأعراض والأسباب – منوعات
تشهد البلاد حاليًا تغيرات جوية حادة تتمثل في ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة، خاصةً خلال فترات النهار، ويصاحب ذلك هبوب رياح قوية تحمل رمالًا مثيرة للأتربة، مما يؤدي إلى ازدياد حالات التهاب عيون الأطفال نتيجة إصابتهم بحساسية الرمد الربيعي الشائعة.
حساسية الرمد الربيعي تحدث عندما تتعرض عيون الأطفال لالتهاب يصيب ملتحمة العين، وهي الغشاء الشفاف الذي يغطي بياض العين (الصلبة) والجفون، وهي من المشكلات الشائعة خاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
أعراض حساسية رمد العين
هناك العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الطفل بحساسية الرمد الربيعي، وفقًا لما ذكره الدكتور «عمر البكري» أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة القاهرة، في مقطع فيديو على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي جاءت منها احمرار العيون والحرقان وخروج إفرازات مطاطية بيضاء اللون من عيون الطفل والهرش، مشيرًا إلى أن حساسية الرمد الربيعي تصيب الأطفال في عمر عامين أو 3 أعوام.
من الممكن أن تنتقل حساسية الرمد الربيعي من طفل لآخر، وذلك من خلال لمس العين بأيدي ملوثة بالميكروبات، وأيضًا عند استخدام أدوات ملوثة بإفرازات المريض، مثل مساحيق التجميل، أو المناشف، أو العدسات اللاصقة، ومن الممكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى المولود أثناء الولادة الطبيعية، مما قد يؤدي إلى إصابة الطفل برمد العين الوليدي، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
تجري معالجة معظم أشكال رمد العين دون حدوث مشكلات خطيرة، ولكن نادرًا ما تحدث مضاعفات في بعض الحالات، مثل التهاب القرنية أو تقرحها أو تندبها، وأيضًا التهاب العنبية، فضلا عن فقدان البصر، خاصة في حالات العدوى الناجمة عن السيلان أو الكلاميديا، والتهاب السحايا نتيجة انتشار العدوى من العين.
المصدر: اخبار الوطن