قلق في واشنطن من صدام دبلوماسي محتمل بين روسيا وأمريكا – أخبار العالم
أثارت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لممثل عن الحكومة الروسية لحضور الاحتفال بالذكرى الـ80 لإنزال نورماندي، غضبًا داخل البيت الأبيض، بحسب ما أعلن مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
وقبل ذكرى يوم إنزال الحلفاء، دعت فرنسا ممثلين عن الكرملين للحضور، مما قد يؤدي إلى لقاء مسؤول روسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيحضر الاحتفالية، ومن غير الواضح حتى الآن، من سيكون المسؤول الروسي الذي سيحضر.
قلق من دعوة موسكو
وأعرب القادة الأوروبيون عن قلقهم من أن دعوة موسكو من شأنها أن تقوض الطبيعة الرمزية لحدث يركز على الديمقراطية- على حد وصفهم- فضلًا عن خلق تعقيدات تتعلق بالبروتوكولات والالتزامات الدبلوماسية.
ما هو إنزال نورماندي؟
وتعد عملية إنزال نورماندي في 6 يونيو عام 1944، هي أكبر عملية غزو بحري في التاريخ تمت على سواحل منطقة النورماندي شمال غربي فرنسا، وكانت أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد ساهمت في انتصار الحلفاء على الجبهة الغربية ضد ألمانيا النازية.
«ماكرون» والتأثير على الرئيس الروسي
داخل إدارة جو بايدن، كان كبار أعضاء فريق الأمن القومي وحتى الرئيس الأمريكي نفسه ينظرون إلى إيمانويل ماكرون، منذ فترة طويلة، على أنه شخص يمكن أن يمارس تأثيرًا على «بوتين»، وقد قبل البيت الأبيض إلى حد كبير جهوده للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع موسكو، حتى مع تجاهل روسيا للعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب واستمرارها في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي، قالت وكالة «فرانس برس»، نقلًا عن منظمي الاحتفالات المخصصة للذكرى الثمانين لإنزال نورماندي إنه تمت دعوة روسيا لحضور الحفل، مشيرة إلى أن فلاديمير بوتين غير مدعو بسبب الظروف، في إشارة إلى الوضع بين موسكو والناتو نتيجة الحرب ضد أوكرانيا.
المصدر: اخبار الوطن