الضغط النفسي أثناء فترة الحمل وطرق تخفيفه
تتعرض الحوامل للعديد من الضغوطات النفسية وبعض المخاوف خلال فترة الحمل ومع ذلك، قد تؤدي مستويات التوتر المستمرة إلى إصابة الأم والجنين بالعديد من المشاكل الصحية، لذلك من المهم اتخاذ خطوات للتحكم في مستويات التوتر وفي حالة استمرار التوتر خلال فترة الحمل لأيام أو أسابيع يجب مراجعة الطبيب المعالج على الفور ليصف العلاج المناسب أو يحدد سبب التوتر .
فيما يلي وفقاً لموقع “بولد سكاي” أسباب إصابة الحامل بالضغط النفسي خلال فترة الحمل، وأبرز أعراض الإصابة بالضغوطات النفسية وكيفية التحكم فيها.
أسباب الضغط النفسي أثناء الحمل
تشعر الكثير من الحوامل بالقلق حول صحتها وصحة جنينها والتغييرات التي يتعرض لها جسمها، وقد يساعد فهم العوامل التي تتسبب في إصابة الحامل بالتوتر على تخطي تلك الضغوطات، فيما يلي تلك العوامل.
- الأمور المالية يمكن أن تكون مصدراً كبيراً للتوتر أثناء الحمل.
- التغيرات الجسدية التي تصاحب الحمل؛ مثل الغثيان والتعب وآلام الظهر والتقلبات الهرمونية، يمكن أن تؤثر سلباً على صحة المرأة النفسية وتساهم في زيادة مستويات التوتر.
- يمكن أن تصبح العلاقة الزوجية متوترة أثناء الحمل، فقد لا يتكيف الشريكان مع مسؤولياتهما الجديدة؛ مما يؤدي إلى إصابتهما بالتوتر .
- يمكن أن يؤدي الترقب والخوف من المخاض والولادة إلى إثارة مشاعر القلق لدى الأمهات الحوامل.
- زيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى تعرض الحامل للعديد من الضغوط النفسية وعدم الثقة في النفس.
تذكري أن التوتر أثناء الحمل أمر شائع، وأن طلب الدعم من متخصصي الرعاية الصحية والأصدقاء والأقارب يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إدارة مستويات التوتر وتقليلها.
تعرفي المزيد حول أسباب زيادة عصبية المرأة الحامل
أعراض الضغط النفسي أثناء الحمل
يمكن أن تختلف أعراض التوتر أثناء الحمل ولكنها قد تشمل:
- صعوبات في النوم.
- الصداع.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- القلق المستمر.
- الغضب.
- صعوبة تذكر الأشياء.
- آلام في البطن.
- تناول القليل من الأطعمة الصحية.
- الطفح الجلدي.
مخاطر التعرض للضغوط النفسية أثناء الحمل
- يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
- يتسبب التوتر إلى إضعاف جهاز المناعة، ويجعلك أنت والجنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- المستويات المرتفعة من هرمونات التوتر تزيد من مقاومة الأنسولين، وتعرض الحامل للإصابة بسكري الحمل.
- التقلبات المزاجية قد تزيد من تعرض الحامل لاضطرابات النوم و الأرق.
- قد يسبب التوتر الشديد أثناء الحمل تأخراً لدى الطفل في النمو أو معاناته من صعوبات في التعلم.
- قد ترتبط المستويات المرتفعة من الإجهاد قبل الولادة بزيادة خطر الولادة المبكرة، ويعرضها لمتلازمة الضائقة التنفسية أو ضعف الوظيفة الإدراكية، ونقص الانتباه، والمشاكل السلوكية، والاكتئاب.
الإجهاد الشديد قد يؤثر سلباً على صحة الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهي فترة تعد حاسمة لنمو أعضاء الجنين، وقد يكون أكثر عرضة للإصابة بالفصام واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
نصائح للحد من الضغط النفسي أثناء الحمل
1. ممارسة تمارين التنفس
الإجهاد يمكن أن يكون له تأثير كبير على التنفس، فعندما تشعرين أنك متوترة اجلسي أو استلقي، وأغمضي عينيك، وخذي خمسة أنفاس عميقة على الأقل، قومي بالشهيق من خلال أنفك والزفير من خلال فمك مع الانتباه إلى صعود وهبوط صدرك، أثناء التنفس حاولي الاسترخاء والتخلص من التوتر.
2. تمارين التمدد
يمكن للهرمونات التي يتم إطلاقها عندما تشعرين بالتوتر أن تتسبب في توتر عضلاتك، فيعد التمدد طريقة رائعة لتخفيف التوتر أثناء الحمل.
فإذا شعرت بالقلق أو التوتر، يمكنك أخذ بضع دقائق لتمديد رقبتك وظهرك وذراعيك وساقيك، وقومي بتمديد رقبتك عن طريق إمالة رأسك بحيث تتحرك أذنك اليسرى نحو كتفك الأيسر، وعليك الثبات لمدة عشرين ثانية والتأكد من التنفس بعمق لمساعدة عضلاتك على الاسترخاء، بعد عشرين ثانية، يمكنك تحريك رأسك ببطء إلى مكانه الطبيعي، ثم إمالة رأسك إلى الجانب الآخر، واستمري في ذلك لمدة عشرين ثانية.
3. الكثير من الراحة
عندما لا تحصلين على قسط كافٍ من النوم، فإن جسدك وعقلك يصبحان مرهقين بسرعة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة المشاعر السلبية والتوتر.
إذا كنت تواجهين مشاكل في النوم ليلاً، يوصَى بأخذ قيلولة أثناء النهار لمدة 20 دقيقة لمساعدة جسمك على الاسترخاء وتقليل التوتر.
4. تناول شاي النعناع
تحتوي أوراق النعناع على مركب المنثول وهو من المركبات التي تساعد على إرخاء العضلات، يساعد النعناع أيضاً على التخلص من الغازات من معدتك وعلاج الغثيان والقيء.
كما يعد شاي النعناع أيضاً طريقة صحية وطبيعية لتخفيف التوتر أثناء الحمل.
ربما تودين التعرف إلى العوامل التي تؤدي للإجهاد خلال فترة الحمل
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.