مصرع أكثر من 2000 شخص جراء انزلاق التربة في بابوا غينيا الجديدة
وصل ارتفاع ركام انزلاق التربة، وهو خليط من الصخور والأتربة التي انفصلت عن تلة ماونت مونغالو، إلى ثمانية أمتار. ويعزو سكان المنطقة الكارثة إلى تساقط أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة.
الكارثة أتت على المواشي والبساتين المزروعة (Getty Images)
قالت بابوا غينيا الجديدة، اليوم الإثنين، إن أكثر من ألفي شخص دفنوا جراء انزلاق التربة الذي طمر قرية نائية، وذلك في رسالة إلى الأمم المتحدة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال المركز الوطني لمواجهة الكوارث لمكتب الأمم المتحدة في بور موريسبي إن “انزلاق التربة دفن أكثر من ألفَي شخص أحياء وتسبب في دمار كبير”.
وضربت الكارثة خصوصا بلدة كاوكالام. إذ قال سرحان أكتوبارك، المسؤول في المنظمة الدولية للهجرة في بور موريسبي، إن أكثر من ألف شخص اضطروا للنزوح عن هذه البلدة المنكوبة، بعدما قضى انزلاق التربة على العديد من الأراضي الزراعية وإمدادات المياه. كما أشار الى استخدام أدوات زراعية “لانتشال الجثث المطمورة تحت التراب”.
وقال نيكسون باكيا رئيس غرفة التجارة والصناعة في بورغيرا، وهي بلدة مجاورة، “إن الدمار هائل”. وأضاف “إنهم بحاجة إلى آلات ومعدات أخرى لانتشال الجثث. لدينا مشكلة كبيرة”.
وتفيد منظمات إنسانية بأن الكارثة أتت على المواشي والبساتين المزروعة وموارد المياه العذبة في البلدة.
ووصل ارتفاع ركام انزلاق التربة، وهو خليط من الصخور والأتربة التي انفصلت عن تلة ماونت مونغالو، إلى ثمانية أمتار.
ويعزو سكان المنطقة الكارثة إلى تساقط أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة.
هذا، وكانت قد وقعت الكارثة قرابة الثالثة فجر الجمعة، في ولاية إينغا في وسط هذا الأرخبيل وباغتت السكان النيام، على ما ذكرت السلطات.
المصدر: عرب 48