تظاهرات في جامعتي تل أبيب والعبرية والتخنيون ضد الحرب على غزة

أعلنت الحراكات الطلابية الفلسطينية في الجامعات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم إضراب عن التعليم لمدة ساعة، وبالتزامن تنظيم وقفات احتجاجية ضد حرب الإبادة على قطاع غزة.

وشارك عشرات الطلاب العرب في الجامعة العبرية في القدس في مظاهرة ضد الحرب على قطاع غزة، وفي المقابل تظاهر الطلبة الإسرائيليون من مناصري الحرب الإسرائيلية على غزة وسط هتافات عنصرية وتحريضية على الطلاب العرب.

وفي معهد التخنيون، شارك عشرات الطلاب بزيّ أسود بوقفة صامتة احتجاجا على الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وحدادا على أرواح الشهداء، فيما حاول ناشطون إسرائيليون عنصريون باستفزاز المظاهرة والاعتداء على الطلبة العرب، والوقوف مقابل الطلبة العرب والهتاف بعبارات عنصرية وتحريضية.

وشارك عشرات الطلاب في جامعة تل أبيب باعتصام نظّمته الحراكات الطلابية، في الساحة المركزية للجامعة وذلك رغم تهديد الجامعة بقمع الاعتصام وإحضار الشرطة الإسرائيلية إلى الجامعة.

الهيئة الطلابية: تحية لآلاف الطلاب العرب على التزامهم بالإضراب الطلابي وإنجاح الوقفات والاعتصامات في الجامعات

أصدرت الهيئة الطلابيّة المشتركة بيانًا، ظهر اليوم الثلاثاء، توجه فيها التحية لآلاف الطلاب العرب في الجامعات والكليات المختلفة في البلاد، على التزامهم الواسع بالإضراب عن التعليم بين الساعة الثانية عشرة والواحدة والنشاطات والاعتصامات التي أعلنت عنها الحركات الطلابية في عدة أحرم جامعية، على رأسها الجامعة العبرية في القدس وبئر السبع ومعهد التخنيون، وإتمام الاعتصام في جامعة تل أبيب رغم منع الجامعة وتهديدها.

وأضافت الهيئة الطلابية المشتركة في بيانها، أنها ترى هذه الخطوة مهمّة جدًا وتؤكد على موقفنا الوطني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يرتكب من مجازر فظيعة وحرب إبادة شعواء على أهلنا وشعبنا في قطاع غزة، وتعود لتؤكد أنّ دور الحركة الطلابية في الداخل كان رياديًا وما زال وسيبقى غم كل محاولات الإسكات والملاحقة لطلابنا في الجامعات.

وأشارت الهيئة الطلابية إلى أنّ هذا الإضراب سيكون جزءًا من خطوات وحدوية ستقوم عليها الحركات الطلابية في الجامعات، بالتنسيق والتواصل مع عدد من المحاضرين والأكاديميين العرب واليهود الذين ساهموا أيضًا اليوم في تعطيل عدد من الحصص في مختلف الجامعات والكليات في البلاد.

وأنهت الهيئة الطلابية بتوجيه تحية للحركات الطلابية والطلاب الذين التزموا بقرار الإضراب وشاركوا في الاعتصامات والنشاطات الطلابية في الجامعة، وهو ما يؤكد كوننا جزءًا من شعبنا الفلسطيني ولن نصمت على كل ما يرتكب من جرائم بحقه.