توسيع هجوم رفح سيصعب المحادثات
التوقعات التي أوردتها هيئة البث الإسرائيلية تشير إلى أن مفاوضات غزة عبر الوسطاء ستستأنف الأسبوع المقبل، في الدوحة. إسرائيل قدمت مقترحها بشأن صفقة تبادل للوسطاء، وسط مخاوف من أن يصعب توسيع هجوم الاحتلال على رفح من انطلاق المفاوضات وتقدمها.
اجتجاجات في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل فورا وبأي ثمن (Getty Images)
سلمت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، للوسطين المصري والقطري، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”)، وأشارت إلى توسيع الهجوم على رفح والذي باتت تشارك فيه 4 ألوية عسكرية.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر أجنبية (لم تسمها) قولها إن توسيع العملية العسكرية في رفح يضع عراقيل أمام المحادثات، وسط تقديرات بأن تستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية، الدوحة.
وقال شهود عيان تحدثوا لوكالة “رويترز” إن عدة دبابات إسرائيلية وصلت صباح اليوم إلى وسط مدينة رفح، بعد ثلاثة أسابيع من بدء عملية برية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة المحاصر.
وذكر الشهود أنهم رأوا الدبابات بالقرب من مسجد العودة، وهو أحد المعالم الرئيسية بوسط رفح. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الأنباء قائلا إنه سيصدر بيانا بشأن عملية رفح في وقت لاحق.
وفي بيان صدر عنه، قال الجيش الإسرائيلي إن “فرقة اللواء القتالية التابعة للواء ‘بيسلماخ‘ انضمت إلى فرق اللواء القتالية التابعة للفرقة 162 للمشاركة في الأنشطة العملياتية في رفح”.
وتابع أن “الفرق القتالية اللوائية التابعة للواء 401 ولواء ‘هناحل‘ (933) نفذت أنشطة عملياتية في محور فيلادلفيا في مواجهة أهداف وبنى تحتية إرهابية في المنطقة، وتعمل ميدانيا بدقة بناء على معلومات استخباراتية”.
المصدر: عرب 48