أحمد حلمي نجاح استثنائي وتنوع بين الكوميديا والتراجيديا في السينما.. بالفيديو
يُعد الفنان أحمد حلمي واحداً من أبرز الفنانين خلال السنوات الأخيرة في مصر والوطن العربي؛ حيث قدم العديد من الأفلام السينمائية التي لاقت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، وكانت قد أعلنت إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربي عن تكريم الفنان أحمد حلمي خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة المُقام في هولندا؛ تقديراً لمسيرته السينمائية المميزة.
أحمد حلمي وبداية مع “برامج الأطفال” ليُصبح من نجوم السينما
مع نهاية فترة التسعينيات أطل الفنان أحمد حلمي على الجمهور من خلال تقديمه لبرنامج أطفال بعنوان “لعب عيال” الذي حقق نجاحاً كبيراً حيث أصبح الجميع يشاهده وليس الأطفال فقط؛ نظراً لتلقائية أحمد الحلمي الشديدة في تعامله مع الأطفال وخفة ظله، ما حقق من خلاله مكانة لدى الجمهور قبل أن يخوض تجربة التمثيل على الرغم من أنه خاضها في أثناء دراسته بمعهد فنون مسرحية من خلال مسلسل “ناس ولاد ناس” الذي تم عرضه عام 1993، ولكنه حقق الانتشار الأكبر من خلال برنامجه الشهير “لعب عيال”.
وفي عام 1999 جاءت الفرصة الحقيقية للفنان أحمد حلمي بالتمثيل من خلال ترشيح المخرج شريف عرفة للمشاركة في فيلم “عبود على الحدود” الذي كان أول بطولة مطلقة للفنان الراحل علاء ولي الدين بالسينما؛ ليُحقق أحمد حلمي نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، ويؤكده بشكل أكبر بمشاركته في فيلم “الناظر” عام 2000 مع فريق عمل فيلم “عبود على الحدود” نفسه باستثناء الفنان كريم عبد العزيز، وجسد أحمد حلمي خلال أحداث الفيلم شخصية “عاطف” التي أصبحت الآن من أيقونات الكوميديا في السينما المصرية والعربية.
وفي عام 2003 خاض الفنان أحمد حلمي أول بطولة سينمائية منفردة له من خلال فيلم “ميدو مشاكل” الذي شارك في بطولته عدد كبير من الفنانين ومن أبرزهم: شيرين عبد الوهاب في أولى تجاربها مع التمثيل، والفنان الراحل حسن حسني، ومنذ ذلك انطلق أحمد حلمي في مسيرته السينمائية مُقدماً العديد من الأفلام السينمائية التي جسد بطولتها وحققت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور الذي اعتبره واحداً من نجوم الكوميديا في السنوات الأخيرة.
أحمد حلمي وتجارب قليلة في التراجيديا
وعلى الرغم من نجاح الفنان أحمد حلمي في تقديم الأداء الكوميدي الذي من خلاله أصبح واحداً من نجوم السينما في الوطن العربي؛ فإنه كان له العديد من المُشاركات في أفلام سينمائية قدم من خلالها الأداء الدرامي “التراجيدي”، ليؤكد عمق موهبته في الأداء التمثيلي وأنه يستطيع أن يُجسد مختلف الشخصيات.
واللافت للنظر أن الفنان أحمد حلمي لم يلتفت كثيراً لفكرة البطل الأوحد في الكوميديا؛ ففي العام نفسه الذي قدم فيه أولى بطولاته السينمائية عام 2003 شارك بفيلم “سهر الليالي” مع المخرج هاني خليفة ومجموعة كبيرة من الفنانين أبناء جيله، وجسد أحمد حلمي خلال أحداث الفيلم شخصية بعيدة تماماً عن الكوميديا، وحقق صدًى جيداً لدى الجمهور، وبشكل خاص لدى النقاد الذين التفتوا لموهبته الحقيقية.
وعلى مدار سنوات عقب ذلك، اهتم أحمد حلمي بتقديم أفلام سينمائية، وعلى الرغم من أنها تُصنف كوميدية؛ فإنه اعتمد على الأداء التمثيلي المتنوع بشكل أكبر، ومن أبرز تلك الأفلام فيلم “كده رضا” الذي تم عرضه عام 2007، وجسد من خلاله ثلاث شخصيات مختلفة في تحدٍّ جديد له، وفي عام 2008 جسد شخصية المريض النفسي بفيلم “أسف على الإزعاج” الذي حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، وكان بمنزلة صدمة لهم بأن الفنان أحمد حلمي الذي قدم العديد من الأفلام الكوميدية يُقدم الدراما النفسية التي عادة لا يتم تقديمها بشكل كبير في السينما العربية.
ويظل أحمد حلمي طوال مشواره السينمائي مُهتماً بتقديم العديد من التجارب السينمائية المهمة والمختلفة التي تؤكد حرصه على تقديم أفلام سينمائية لجمهوره تجمع ما بين الترفيه والكوميديا، وأيضاً تحمل بداخلها موضوعاً مهماً يسعى الفيلم لمناقشته، وبذلك تميز أحمد حلمي عن كثيرين من أبناء جيله اكتفوا بالنجاح بالمنطقة الآمنة لهم في الكوميديا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».