أعلن رئيس وزراء سلوفينيا اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وهي الدولة الرابعة التي تتخذ خطوة كهذا خلال يومين، في قرار يجب أن يحصل على موافقة البرلمان الذي يصوت يوم الثلاثاء المقبل للمصادقة على قرار الحكومة.
تحرك داعم لغزة في العاصمة السلوفينية ليوبليانا (Getty Images)
يصوت البرلمان السلوفيني، يوم الثلاثاء المقبل، على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين بعدما أقدمت إسبانيا وإيرلندا والنرويج على هذه الخطوة، على ما أعلنت رئيسة البرلمان، أورسكا كلاكوكار زوبانكيتش، اليوم الخميس.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأوضحت، خلال مؤتمر صحافي في ليوبليانا، أنه “من المقرر عقد الجلسة الثلاثاء اعتبارا من الساعة 16:00″، في حين عبّر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن “أمله” أن “يرفض” برلمان سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين.
وكانت الحكومة قدج أحالت المرسوم في وقت سابق ليوافق عليه البرلمان، الأمر الذي يشكل تسريعا للآلية التي كان يفترض إنهاؤها بحلول منتصف حزيران/ يونيو المقبل.
والموافقة على المرسوم تتطلب غالبية بسيطة، علما بأن ائتلاف اليسار الوسط الحاكم يتمتع بـ51 مقعدا من أصل 90 في البرلمان.
وقال رئيس الوزراء الليبرالي، روبرت غولوب، “إنها رسالة سلام. نعتقد أن الوقت حان للعالم أجمع ليوحد جهوده نحو حل الدولتين يجلب السلام إلى الشرق الأوسط”. في الوقت نفسه، رفع العلم الفلسطيني على مقر الحكومة في العاصمة.
وأوضح غولوب أن حكومته قررت الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة على حدود العام 1967 وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي. وأضاف أن “القرار يحمل رسالة واحدة فقط، وهي طلبنا بوقف الأعمال العدائية (في غزة)”.
وتابع “هذا القرار ليس ضد دولة إسرائيل أو غيرها”، مبينا أن الحكومة ستحيل القرار إلى البرلمان مع طلب الدعم من النواب.
ويؤيد نحو 60% من مواطني سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطينية في مقابل معارضة 20%، بحسب استطلاع اجري في نيسان/ أبريل الماضي، وشمل عينة من 600 مواطن ونشرت نتائجه صحيفة “دنيفنيك”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، كاتس، إن “القرار الذي اتخذته الحكومة السلوفينية بتوصية البرلمان بالاعتراف بالدولة الفلسطينية يكافئ حماس (…) كما يعزز محور الشر الإيراني بينما يلحق الضرر بالصداقة الوثيقة سلوفينيا وإسرائيل”.
واعترفت إسبانيا وإيرلندا، العضوان في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النروج، الثلاثاء، رسميا بدولة فلسطين بهدف التقدم نحو السلام في الشرق الاوسط، بحسب الدول الثلاث.
وأثارت هذه الخطوة غضب السلطات الاسرائيلية.
المصدر: عرب 48
