ارتفاع حاد بإطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل خلال أيار
كشفت معطيات الشاباك أن 1000 صاروخ تمّ إطلاقها من لبنان نحو أهداف في إسرائيل، خلال شهر أيار/ مايو الماضي، في حصيلة قياسية تشير إلى تصاعد المواجهات الحدودية المندلعة على خلفية الحرب على غزة.
من موقع سقوط صاروخ في تل أبيب، أكتوبر الماضي (Getty Images)
شهد شهر أيار/ مايو الماضي ارتفاعا حادا في عدد عمليات إطلاق القذائف والصواريخ نحو أهداف في إسرائيل سواء من لبنان أو من قطاع غزة، وذلك على خلفية الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ 242 يوما، بحسب معطيات جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) التي أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وفي أيار/ مايو الماضي تعرضت إسرائيل للاستهداف بنحو 1000 صاروخ وقذيفة أطلقت من لبنان وسورية، في حصيلة هي الأعلى منذ اندلاع هذه المواجهات الحدودية المتواصلة من الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ علما بأن شهر نيسان/ أبريل الماضي شهد إطلاق نحو 744 صاروخا، و746 في آذار/ مارس، و534 في شباط/ فبراير، و334 في كانون الثاني/ يناير.
وأكدت معطيات الشاباك “الاتجاه التصاعدي الحاد” في المواجهات الحدودية المندلعة على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرة في المنطقة الحدودية مع لبنان؛ ولا يقتصر ذلك على الهجمات الصاروخية وكذلك على هجمات الطائرات المسيرة.
وبلغ عدد عمليات إطلاق الطائرات المسيرة من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في أيار/ مايو الماضي، 90 عملية إطلاق في حصيلة قياسية كذلك منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة في أعقاب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في هجمات باتت تستهدف مواقع أكثر عمقا في إسرائيل.
ومن قطاع غزة، تم إطلاق 452 صاروخًا نحو أهداف في إسرائيل خلال أيار/ مايو الماضي؛ ما يدل على زيادة تقدر بـ4 أضعاف مقارنة بنيسان/ أبريل الماضي، الذي شهد إطلاق نحز 113 صاروخًا من قطاع غزة، علما بأنه تم إطلاق 104 صواريخ
في شهر آذار/ مارس الماضي، و165 في شباط/ فبراير و357 صاروخا وقذيفة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
المصدر: عرب 48